بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها النجمة آمبر هيرد حول تعرضها للضرب من قبل زوجها النجم العالمي جوني ديب، نقلت تقارير صحافية عالمية تفاصيل جديدة مفاجئة حول القضية. أشار موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطاني إلى أن اصل الانفصال يعود إلى استياء ديب الشديد بعد اكتشافه ميول زوجته الثنائية التي تميل إلى الرجال والنساء، ما جعله يشكك بوجود علاقة عاطفيّة تجمعها بعارضة الأزياء البريطانيّة كارا ديليفين، ولذلك ضربها. وأكدت الصحيفة أن سبب تقدم آمبر بطلب الطلاق بعد زواج دام 15 شهرا فقط، هو علاقتها الجديدة بكارا، حيث تترددان على الحفلات معا ويظهران سوياً في الفترة الأخيرة. وكانت محكمة في لوس أنجلوس قد أصدرت الجمعة الماضية قراراً يمنع النجم الهوليوودي جوني ديب من الاقتراب من زوجته الممثلة امبير هيرد التي طلبت الطلاق متهمة إياه بتعنيفها. وقالت ناطقة باسم محكمة لوس انجلوس هاتفياً إن “القاضي أصدر أمراً” استناداً إلى طلب تقدمت به الممثلة البالغة 30 عاماً بمنع جوني ديب (52 عاماً) من الاقتراب منها من مسافة 100 متر حتى 17 يونيو. واتخذ القاضي في محكمة لوس انجلوس كارل مور القرار بعدما تلقى ملفاً من 40 صفحة يتضمن وثائق وصوراً خلال جلسة مغلقة. وطلبت الممثلة التي شوهدت في المحكمة الجمعة مع رضوض على وجهها الطلاق والحصول على نفقة في وقت سابق من الاسبوع بعد 15 شهراً على زواجها من الممثل مشيرة إلى وجود “اختلافات لا يمكن تجاوزها”. ولم يحضر جوني ديب إلى المحكمة.