اتهم الممثل الأمريكي جوني ديب زوجته السابقة الممثلة آمبر هيرد ب«رسم كدماتٍ مصطنعة»، نافياً إيذاءها جسدياً، في وثائق قدَّمها للمحكمة مؤخراً. وجاءت اتهامات جوني بعد أن كتبت هيرد، نجمة فيلم “Aquaman”، مقالة رأي بصحيفة “The Washington Post” الأمريكية، في دجنبر 2018، تصف فيها نفسها بأنَّها ضحية للعنف الأسري، رفع ديب دعوى قضائية ضدها بتهمة التشهير، مطالباً بتعويضٍ قيمته 50 مليون دولار. ثم طلبت هيرد من قاضٍ في فرجينيا رفض الدعوى؛ وهو ما دفع ديب إلى الإدلاء بتصريحاتٍ جديدة، وفقاً لما نشرته صحيفة “دي جارديان” لبريطانية. كتب ديب، البالغ من العمر 55 عاماً، في بيانٍ له: «لقد أنكرتُ مزاعم السيدة هيرد بشدة منذ أن ذكرتْها أول مرة في ماي من عام 2016، حين دخلت المحكمة للحصول على أمر حماية مؤقت ووجهها يحمل بعض الكدمات المرسومة المصطنعة، والتي أكَّد الشهود وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، أنَّها لم تكن موجودة لديها في الأسبوع الذي سبق ذهابها إلى المحكمة… وسأستمر في إنكارها بقية حياتي». يُذكَر أنَّ ثنائي هوليوود تزوجا في عام 2015، قبل أن ينفصلا بطريقةٍ حادة بعد ذلك بعامين، وسط اتهاماتٍ متبادلة بينهما بارتكاب العنف.