لبارح ف"كود" وقعنا فخطأ ملي هضرنا على بلاغ المصحات. خطأنا باش عممنا وكتبنا "مصاصي دمنا" على صحاب لكلينيكات اللي بغاو اعفاءات ضريبية مع هاد الازمة. كاينين كلينيكات مزيانين. كاينين اللي كيبغيو بلادهم. طبعا كاينة فئة اخرى مقودة كيهمها غير تجمع لفلوس. هادي ما عندنا علاقة بيها غلطنا حقاش التعميم طريقة منبوذة عندنا. مايمكنش يكون كولشي كحل، دائما كاينة فوسط السواد نقطة بيضة، وفوسط لبيوضية نقطة كحلة. كنعتارفو بغلطنا، لأنه حتى فقطاع المصحات الخاصة كاين الانسانية، وكاين أطباء إنسانيين، حتى ولو كانت الغلبة لناس مكيهتموش بالمريض، ولكن كاين اللي كيفكرو فالمريض. وكيف كاين المزيان والخايب فكل حاجة، فكان علينا ننبهو أن حتى قطاع المصحات فيه ناس كيضحيو، كيف فيه ناس استغلاليين وكيتسناو الفرصة باش يعمرو جيبهوم حتى من الجائحة. لهذا كنعتاذرو لأي طبيب يملك مصحة، ودائما كيراعي الجانب الاخلاقي للمهنة، وكيخاف على مرضاه كيف كيخاف على صحتو، كنعتاذرو لجميع الأطباء بسباب خطأنا الذي لم يكن لكرهنا لهم بقدر ما هو لحبنا لأبناء هاد الشعب. اليوم العالم ما بقاش كيف كان قبل "كورونا فيروس". العالم تغير. غير قبل ما نخرجو من هاد الجايحة وكيف قال وزير الداخلية لفتيت فالبرلمان٬ راه كلنا فباطو واحد. غير كلشي يغرق ولا كلشي يتنقد. ما كاينش المنزلة بين المنزلتين فبلادنا ولا غيرها. محتاجين كاع القوى الحية بما فيها اطباء عندهم كلينيكات ووضعوها تحت تصرف الدولة.