علمت "كود"، من مصدر مطلع، أن عدد من الولاة والعمال اعطاو تعليمات واضحة لأخد كل الاحتياطات خلال الحملات التي تقوم بها السلطات المحلية خلال حالة الطوارئ الصحية، سيما اتجاه الصحفيين "المزيفين" الذين لا يتوفرون بطاقة "صحافي مهني". وتعرف عدد من المدن المغربية انتشارا لغرباء يدعون أنهم صحفيين بمؤسسات إعلامية معينة، دون أن يتوفرا على بطاقة "صحافي مهني"، مما دفع بعدد من العمال والولاة إلى دعوة رجال السلطة إلى التعامل بكل حزم مع هذه الفئة المعنية، سيما فهاد الظرفية. المجلس الوطني للصحافة وبمبادرة من رئيسه يونس مهاجد كان السباق للتأكيد على ضرورة وإلزامية البطاقة الهنية باش الصحفيين المهنيين يخدمو فهاد الوقت وياخدو الاحتياطات ديالهوم بطبيعة الحال. المجلس دار اتصالات ومراسلة مع الداخلية والأمن وتمكن من إيجاد حلول معقولة لكن مزال فئة من صحفيين مزيفين كيدورو مع رجال السلطة وخاصة بفاس. في مقابل ذلك، أكد رئيس المجلس الوطني للصحافة، في تصريح ل"كود"، إن المجلس يحيل على لجنة الأخلاقيات جميع الشكايات التي يتوصل بها، والتي تتداول حاليا عن طريق تقنية الترسال الفروي "الواتساب" أو عن طريق المكالمات الهاتفية. وأوضح المهاجد قائلاً: "يتم أيضا الاتصال بالمعنيين لمعالجة الإشكالات ونناقش شنو نقدرو انديرو، لكن راه كتجينا عدد من الشكايات، لكن التقييم الآن هو أن الجسم الصحفي مقاد، لكن هذا لا يعني باش متكونش عندنا اليقظة وخاصنا نعالجو أي ظاهرة سلبية رصدت، ويجب معالجتها على حساب شنو هي هاد الواقعة، ويلا استدعى الأمر انديرو أمور أكثر انديروها". دبا الكرة عند الولاة والعمال ومختلف المؤسسات الأخرى خاصهوم يلقاو شي حل لهاد الظاهرة المنتشرة في عدد من المدن وخاصة فاس اللي فيها مشاكل كثيرة وكولشي ارجع صحافي بلا متكون عندو البطاقة المهنية.