علمت "كود"، من مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن بمدينة فاس، أوقفت مساء اليوم الثلاثاء، شخصا يدعي أنه "صحافي" بإحدى المواقع المحلية بالمدينة، بعدما صردته السلطات المحلية يقوم ببث لايف على صفحة هاد الموقع. ووفق ما كشفت عنه مصادر "كود"، فإن المعني بالأمر يوجد حاليا أمام المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة، ويواجه تهما تتعلق ب"انتحال صفة صحافي دون الاستيفاء إلى الشروط اللاّزمة لحمل هذه الصفة، بالإضافة إلى خرق حالة الطوارئ الصحية. يشار إلى أن مدينة فاس تعرف انتشارا واسعا لصحفيين مزيفين يدعون أنهم يمارسون مهنة "الصحافة"، دون أن يتوفروا على بطاق مهنية صادرة عن المجلس الوطني للصحافة باعتباره مؤسسة دستورية، وتمكنوا من الإيقاع بعدد من المسؤولين منتحلين مهنة المتاعب التي هي بريئة منهم، وشوهد عدد منهم إلى جانب رجال السلطة ورجال الأمن في مناسبات عديدة. سلطات فاس بإشراف مباشر من والي الجهة ورئيس قسم الشؤون الداخلية أعطت تعليمات واضحة فهاد الشأن رجال السلطة باش يردو بالهوم من هاد الكذابة، لكن مزال شي رجال سلطة كيهضرو معاهوم ويتصلون بهم باش يمشيو معاهوم في الحملات التي تقودها في حالة الطوارئ الصحية. وكان المجلس الوطني للصحافة قد نجح في إقناع وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني بالسماح لتحرك الصحفيين "الحاملين لبطاقة الصحافة"، لممارسة مهامهم، حيث أعطيت تعليمات في هذا الشأن لمختلف المصالح االأمنية والترابية للاممركزة. مبادرة زوينة دار الملجس لكن خاص رجال السلطة يردو بالهوم من الصحفيين المزييف اللي معندهومش ليكارط.