بدت شوارع مدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم السبت، فارغة من المارة والسيارات في ظل استمرار قانون الطوارئ الصحية الذي يلزم سكان المدينة بالبقاء في منازلهم وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. وفي منطقة گراج علال التجارية بعمالة مقاطعات الفداء موس السلطان، التي ظلت تشهد رواجا تجاريًا،مازال أصحاب المحلات التجارية منخرطون في حملة إغلاق متاجرهم استجابة للتدابير المتخذة من طرف وزارتي الصحة والداخلية لوقف زحف الفيروس القاتل . ووجدت أسراب حمام في خلو منطقة كراج علال من المارة والسيارات فرصة للبحث أن ما تأكله فوق الاسفلت المبلل بمياه الأمطار التي هطلت على مدينة الدارالبيضاء ليلة يومه السبت . كما أن حي بوجدور المشهور ب«كاريان كلوطي» التي ظلت أزقته تعج بحركة البيع والشراء ولغط المتبضعين والباعة في الأيام العادية تحولت في زمن قانون الطورائ الصحية إلى منطقة هادئة بعد تعليق الأنشطة التجارية منذ فرض قانون الطوارئ الصحية لحين مرور جائحة كورونا .