يتواجد منذ يومين بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان كل من إسماعيل الدويري، المدير العام ب"التجاري وفا" وعضو مسير في "الشركة الوطنية للاستثمار" (إس إن إي). وسيلتقي المسؤولان العاملان في بنك يملك الهولدينك الملكي (أونا إس إن إي) بكباكبو، الرئيس الإيفواري الرافض لمغادرة منصب الرئيس بعد انهزامه أمام الحسن واتارا. وترفض المجموعة الدولية التعامل مع كباكبو. وكان كباكبو أعلن عن قرار تأميم جميع الأبناك، بما فيها "الشركة الإيفوارية للأبناك" (سي إي بي). قال الدويري في حوار مع اليومية الاقتصادية "ليكونوميست" أن البنك جمد أنشطته مؤقتا في الكوت ديفوار، وقال "قانونيا نحن في عطلة نهاية أسبوع طويلة". وتبلغ درجة الخطر، حسب نفس اليومية، في هذا البلد حددت في 4،5 في المائة، (8 مرات أكثر مما هو عليه الحال في المغرب). وقال الدويري "لا توجد عناصر واضحة لتقييم التأثير المالي (على "التجاري وفا") من جراء الأزمة الإيفوراية". وكان "التجاري وفا" اقتنى سنة 2009 من "كريدي أكريكول" الفرنسي حصته من البنك الإيفواري، ويتوفر البنك المغربي على 51 في المائة في حين تبلغ مساهمة الدولة الإيفوارية 49 في المائة. للتذكير يعد "التجاري وفا" ثالث أكبر الأبناك بإفريقيا. وكانت نتائج أرباح البنك حسب 2010 مقارنة ب2009 ارتفعت ب4 في المائة ما يعني 4،1 مليار درهما. وكانت أنشطة "التجاري وفا" قد عادت قبل ثلاثة أسابيع فقط في تونس بعد طول توقف.