[email protected] إنعكس انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 على الإقتصاد العالمي والوطني بدوره، حيث تأثرت سلسلة من القطاعات الحيوية بالوضع الحالي وسجلت محدودية واضحة في آدائها. ووفقا لمعطيات توصلت بها “كود” فقد إضطرت العديد من الشركات العاملة في قطاع النسيج وصناعة السيارات على مستوى مدينة طنجة لتسريح عدد كبير من اليد العاملة بلغ 54 ألفا و519 عاملا، وذلك في سياق مواجهة الآثار السلبية لتفشي وباء كورونا العالمي، والسعي لضبط موازناتها المالية خلال الفترة الحالية. ومن شأن عملية التسريح الكبيرة التي تقوم بها شركات معروفة بالقطاعين الحيويين سالفي الذكر، التشويش على السلم الإجتماعي بجهة طنجةتطوانالحسيمة، خاصة في ظل محدودية الجهود القائمة لإحتواء الوضع، والمطالبات المتكررة بوجوب إستلهام إستراتيجية فعالة لمواجهة انعكاسات تفشي الوباء على الإقتصاد الوطني. ويذكر أن الملك محمد السادس قد أمر بإحداث صندوق خاص لمواجهة وباء كورونا، إذ سيُعهد له بمهمة التكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، من خلال توفير البنيات التحتية الملائمة والمعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال، بالإضافة سيتم رصد جزء من اعتمادات الصندوق لدعم الاقتصاد الوطني، عبر تدابير تقترحها الحكومة لمواكبة القطاعات الأكثر تأثرا بانتشار فيروس كورونا، قصد المحافظة على مناصب الشغل والتخفيف من تداعيات الفيروس الاجتماعية.