الأطباء الطاليانيين دابا وصلو لمرحلة صعيبة، ولاو فيها يختارو شكون يعالجو وشكون يخليوه يموت، من بعد ما عمرو السبيطارات وكثرو الحالات المستعصية. الطاليان كتحاول تخصص أسرة جديدة فكل مرة ارتفعو فيها الإصابات، وهذشي عمرها دارتو من قبل، لكن فنفس الوقت ومع كثرة الإصابات، الأطباء كيلقاو راسهوم مضطرين يختارو بين المرضى، شكون يسبقوه وشكون يوخروه. كريستيان سالارولي، رئيس وحدة الرعاية المركزة في مستشفى في بيرغامو، اللي كاينة فالمنطقة الشمالية من مدينة لومباردي، قالت فتصريح ليها فصحيفة “كورييري ديلا سيرا” بللي إلى كان عمر الشخص بين 80 و 95 عاما وعندو ضيق فالتنفس، فيقدر مايتعالجش، و”هذي هي الحقيقة، حيت الوضع ماكيسمحش لينا نصنعو المعجزات”، على حد قولها. الكلية الإيطالية للتخدير والتسكين والرعاية المركزة صدرات توصيات أخلاقية جديدة فهذ الباب، قالت للأطباء بللي الأسبقية ديما خاصها تكون اللي عندو حظوظ أوفر فالعلاج، وهذشي فالظروف الاستثنائية، يعني فاش مكاتوفرش إمكانية العلاج لكلشي. هذ “الاختيار الصعب” كيفما وصفاتو كلية ماشي هي اللي حدداتو “ولكن الاحداث الطارئة والمتسارعة ديال انتشار الفروس هي اللي كتفرضو”، على حساب ما قالت.