كيف العادة، “كود” دارت جولة على الصحف الصادرة يوم الخميس 19 مارس الجاري، وخصصنا اهم الاخبار حول فيروس كورونا: الفوريان” ل 14 طاكسي خالفت الأوامر البداية مع يومية “الصباح” نقرأ أن مصالح الأمن بالرباط وسلا وتمارة، منذ أول أمس (الثلاثاء)، وضعت 14 سيارة أجرة من الصنف الكبير بالمحاجز البلدية، بعدما رفض سائقوها نقل الركاب بخمسة دراهم، بعد قرار الداخلية خفض عدد الركاب إلى النصف، في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وأوضح مصدر “الصباح” أن مصالح الأمن تعبأت، بالتنسيق مع متدخلين آخرين، ضمنهم مصالح الشؤون الاقتصادية بعمالات هذه المدن، وقياد الملحقات الإدارية، من أجل التطبيق الفوري لقرار وزير الداخلية، لكن سائقين رفضوا الدورية الوزارية، ما دفع بعض العمال إلى النزول إلى الشوارع من أجل تطبيق قرار وزير الداخلية. وظهرت صباح أمس (الأربعاء)، قوات الأمن تفرض على “الطاكسيات نقل الركاب بدون قيد أو شرط، فيما قرر العديد من المهنيين التوقف عن العمل. وأصدر عمال الرباط وسلا وتمارة، مساء أول أمس (الثلاثاء)، قرارا بشأن تنظيم الركاب بواسطة سيارات الأجرة من الصنف الأول (الكبيرة). ونصت المادة الأولى من القرار على أنه يحدد بصفة مؤقتة العدد الأقصى للركاب خلال كل رحلة في ثلاثة ركاب، إضافة إلى السائق عوض ستة ركاب المعمول بها حدا أقصى خلال الفترات العادية، كما نصت المادة الثانية من القرار على العقوبات المنصوص عليها في المقتضيات التشريعية والتنظيمية بشأن تنظيم النقل بواسطة سيارات الأجرة، وأكد القرار أن كل إخلال يترتب عنه سحب رخصة سيارة الأجرة وإيداعها بالمحجز. هدم مقاه للشيشة بالدارالبيضاء رفض أصحابها تنفيذ قرار الإغلاق نمر إلى يومية “الأخبار” التي أوردت أن السلطات المحلية والأمنية بمدينة الدارالبيضاء، اضطرت أمس الثلاثاء الى استعمال جرافة لهدم واجهات عدد من مقاهي الشيشة بمنطقة بورنازيل بقراب حي مولاي رشيد، التي ظل أصحابها يستقبلون الزبائن، ورفضوا الامتثال لقرار المنع الصادر عن وزارة الداخلية والقاضي بإغلاق العديد من الفضاءات والأماكن العمومية في وجه العموم، ابتداء من الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين الماضي، وذلك لتطويق مخاطر تفشي «فيروس كورونا»، في وقت لم يعر أصحاب تلك المقاهي الموجودة على مستوى شارع القوات المساعدة بعمالة مقاطعة مولاي رشيد، أي أهمية للوضع الذي يعرفه المغرب في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي الخطر تفشي وباء کورونا، وفي تجاهل تام للمسؤولية والحرص على ضمان الأمين الصحي للمواطنات والمواطنين».