كيف العادة، “كود” دارت جولة على الصحف الصادرة يوم الجمعة 28 فبراير الجاري، وجابت اهم الاخبار: اختفاء آليات إلكترونية من مقر “البام” البداية مع “أسبوعية” “الأسبوع الصحفي” التي أوردت نقلا عن مصدر جد مطلع من فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن برلمانيين «باميين» صدموا من غياب آليات وأدوات تصوير أنشطتهم في الآونة الأخيرة من طرف الفريق الإعلامي للحزب. وأوضح المصدر ذاته، أن وقوع أنشطة متعددة في نفس الوقت ما بين نواب ومستشاري الحزب عجز معها صحافيو الحزب عن التغطية مما كشف فضيحة غیاب وسائل وأدوات عمل الفريق الإعلامي التابع لموقع الحزب، حيث وجدوا آلة تصوير واحدة، مما جعل باقي الصحافيين في عطالة. وأكد المصدر ذاته أن النواب والمستشارين احتجوا بشدة على اختفاء الكثير من هذه الآليات والكاميرات والحواسيب التي دفع ثمنها المستشارون وجزء ثان منها دفع ثمنه من ميزانية الحزب بعشرات الملايين. تلاعبات في الصفقات تورط رؤساء جماعات نمر إلى صحيفة “الأخبار” التي أوردت أن مختلف تقارير الافتحاص التي أنجزتها المفتشية العامة لإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية، رصدت وجود اختلالات وتلاعبات تشوب المشاريع المبرمجة في إطار برامج التأهيل الحضري للمدن والمراكز الحضرية من طرف رؤساء الجماعات الترابية، وهي البرامج التي تخصص لها مبالغ مالية بالملايير. وأفادت مصادر مطلعة بان المفتشية العامة للوزارة، بتنسيق مع المديرية العامة للجماعات الترابية، ستقوم بافتحاص مختلف المشاريع المبرمجة في إطار التأهيل الحضري للمدن، وذلك للوقوف على الاختلالات التي تشوبها ببعض المدن، بعد تسجيل تعثر مشاريع كبيرة رصدت لها مبالغ مالية من خزينة الدولة وكذلك تلاعب بعض رؤساء الجماعات بالأموال المخصصة لتمويل البرنامج بتفويت صفقات المكاتب دراسات دون تنفيذ المشاريع على أرض الواقع، حيث تحولت مشاريع التأهيل الحضري إلى بقرة حلوب، لبعض رؤساء الجماعات، حسب ما ورد في التقارير التي أنجزتها لجان الافتحاص والتفتيش التابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية بالعديد من المدن التي زارتها، خلال السنوات الأخيرة.