بعد فضيحة فرار “البيدوفيل الكويتي” المتهم باغتصاب طفلة قاصر بمراكش، بدأت السفارة الكويتية في “حملة إعلامية” لتبييض صورتها أمام الرأي الوطني، خصوصا بعدما وجهت إليها فعاليات حقوقية انتقادات لاذعة متهمة إياهاها ب”توفير المساعدة” في فرار هذا الشخص. وقالت مصادر مطلعة بإن السفارة الكويتية ربطت اتصالاتها بعدد من “الصحفيين” من أجل الحضور في ندوة صحافية حول العلاقات المغربية الكويتية يوم غذ السبت بمقر السفارة، إضافة إلى مأدبة غذاء على شرف السفير الكويتي. واعتبر متابعون للشأن الإعلامي بأن “هذه الخرجة الإعلامية للسفير الكويتي بمثابة محاولات حثيثة من أجل تبييض ذمة السفارة الكويتية من فضيحة فرار بيدوفيلي كويتي من المغرب”. وحاولت “كود” ربط الاتصال بسفارة الكويت مرارا، دون مجيب، وذلك لأخذ رأيها في الموضوع. وكتبت وسائل إعلام وطنية بأن “السفارة الكويتيةبالرباط فضلت التزام الصمت إزاء قضية المواطن الكويتي المتهم باغتصاب فتاة قاصر، إلى حين إصدار الحكم القضائي النهائي في الملف”. يشار إلى أن الحكومة المغربية رفضت التعليق على الواقعة، حيث قال ناطقها الرسمي حسن عبيابة، :”نتصرف وفق القوانين والامكانيات”، مؤكدا أن “القضية معروضة أمام القضاء ولا يمكن الحديث عنها”. يشار إلى أن غرفة المشورة بمحكمة الإستئناف بمراكش، قد قررت تأجيل البت في طعن النيابة العامة في قرار تمتيع كويتي أطلق سراحه، مؤخراً، بكفالة 3 ملايين بعد اعتقاله يوم 5 دجنبر الماضي بتهمة اغتصاب فتاة قاصر عمرها 14 سنة والتغرير بها وهتك عرضها، ما نتج عنه افتضاض بكارتها. وتأجل البت في قرار الطعن إلى 18 مارس المقبل، جاء قبل يوم واحد من جلسة المحاكمة المقررة في 17 مارس 2020 بمحكمة الإستئناف بمراكش. وكانت النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بمراكش استأنفت قرار تمتيع المواطن الكويتي الذي اغتصب قاصرا بالسراح.