كيف العادة، "كود" دارت جولة على الصحف الصادرة يوم الخميس 21 فبراير الجاري، وجابت اهم الاخبار: الملك يبدأ زيارته لفاس برحلة “قنص” البداية مع جريدة “أخبار اليوم” التي أوردت أن الملك محمد السادس، استهل زيارته لمدينة فاس، عاصمة جهة فاس-مكناس، والتي دخلها مساء الثلاثاء الأخير قادما إليها من العاصمة الرباط، برحلة قنص قام بها أول أمس الأربعاء في المحمية الملكية «لاروي» بضواحي مدينة صفرو، حيث اختارها الملك، مع قرب نهاية موسم القنص الذي يمتد من شهر أكتوبر إلى شهر فبراير، لممارسة رياضة القنص المفضلة لديه، وهي رياضة ورث عشقها عن والده الحسن الثاني، بعد رياضة ركوب الأمواج عبر دراجات “جيت سكي” والتزحلق على الجليد. وعاشت الطريق الرابطة بين الضيعة الملكية «الضويات» بضواحي فاس، والتي اختار الملك الإقامة بها بدل القصر الملكي بفاس الجديد، مرورا بمدينة صفرو، ووصولا إلى المحمية الطبيعية الملكية «لاروي» بمنطقة الغمرة التابعة لجماعة «لامطرناغة» بضواحي عاصمة فاكهة الكرز، حالة استنفار أمني منذ الساعات الأولى من فجر الأربعاء، سبقت انطلاق الملك في رحلة قنص في المحمية الملكية، الممتدة بوسط غابات تشتهر بها المنطقة الواقعة بين جماعة بني سادن وجماعة رباط الخير (هرمومو سابقا). كوكايين الهرهورة.. استمرار التحقيقات ومن المنبر الورقي “الأخبار” نقرأ أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، أجرى قبل يومين، مواجهة مباشرة بين المتهمين الرئيسيين في قضية كوكايين الهرهورة التي تم حجزها بشقة مفتش شرطة سابق في نونبر الماضي، والتي قدرت قيمتها بحوالي 60 مليار سنتيم، وذلك في إطار الاستنطاقات التفصيلية التي يباشرها قاضي التحقيق مع 15 متهما في هذه القضية، بينهم فتاة. وعلى مدى ثلاث ساعات، باشر قاضي التحقيق المكلف بالتحقيقات التفصيلية في الملف مسطرة الاستماع والمواجهة بين المتهمين الرئيسيين، وهما المتهم الذي تم اعتقاله بدولة الإمارات وتسليمه للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ومفتش الشرطة المعزول الذي عثر على 476 كيلوغراما من الكوكايين بشقته بالهرهورة، ثم مسؤول في الدرك تورط في نقل هذا الأخير من مولاي بوسلهام إلى الناظور رغم علمه بأنه موضوع مذكرة بحث.