قال حسن عبيابة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، والمسؤول المباشر على قطاع الاتصال، في جوابه على سؤال “كود” بخصوص تأخر صرف الدعم السنوي المخصص لجريدة “اخبار اليوم”، الجريدة التي تعاني ماليا وحقوقيا بعد اعتقاله مؤسسها توفيق بوعشرين، إنه “لا ليس على علم بخصوص المسألة”، مؤكدا أن “الأمر تقني وخصني نرجع للمسائل التقنية نشوف شنو كاين”. وأوضح عبيابة في نفس الجواب، أن “الملف بيد قطاع الاتصال لذلك لا يملك جواب حاليا بخصوص وضعية أخبار اليوم”، مشيرا إلى وجود “عدد من الجرائد لم تتوصل بعد إلى الدعم”. ووعد عبيابة خلال نفس الحديث بالنظر إلى الأمر. يشار إلى أن كل من جريدة "اخبار اليوم" و"اليوم 24″ و"سلطانة" التابعة للمجموعة اللي اسسها الصحافي توفيق بوعشرين واللي مشدود فالحبس بعد محاكمة غريبة غير مسبوقة وبمدة طويلة بزاف وفقضية فشي شكل. يومية "اخبار اليوم" في عمودها "نقطة نظام" كشفت يوم الاربعاء 5 فبراير 2020 « نجهل سبب اقصائنا من حصتنا من الدعم العمومي الذي يقره القانون » رغم تقديم ملفنا في الاجال والشكليات القانونية » واضافت "في هذه اللحظة التي كان يفترض فيها ان يكون هذا الدعم العمومي قد وصل الى حسابات الضمان الاجتماعي وغطى متأخرات اجور العاملين في المؤسسة" و"غطى جزءا من التزاماتها مع دائنيها". "كود" اتصلت بعضو من لجنة الدعم الصحافة واكد لها ان "اخبار اليوم" و"اليوم 24″ خداو الدعم. اي ان ملفاتهم سليمة ووثائقهم كاملة وقرار الدعم العمومي تخاد. وفق المصدر نفسه ل"كود" فان مجموع ما خداو شي "2 مليون درهم". المصدر قال ل"كود" ان انخفاض السحب خلى "اخبار اليوم" بحال يوميات اخرى٬ تاخد 400 الف درهم سنتيم قل من الدعم اللي خداتو العام اللي فات. ولكن علاش ما دخلوش لفلوس لحساب الشركة الناشرة؟ وفق مصدر "كود" فان المرحلة الاولى خدات 75 جريدة وموقع اخباري الدعم وبقاو 11 منها "اخبار اليوم" و"اليوم 24″ وصحف ومجلات ومواقع اخرى واكد ان هاد الشي غادي يكون فحساب الشركة فهاد الاسبوع. واكد ان كل ما في الامر مشاكل تقنية وصافي ما عندها علاقة حتى بحاجة.