في كل عام مع بداية معرض النشر والكتاب كيتجدد النقاش على شنو هي الكتب لي كتلقى اقبال كبير عند المغاربة وشنو هي الطريقة لي كيعتامدو عليها المسؤولين في نهاية كل دورة باش يقولو لينا أن كتب الدين هي الأولى في المبيعات متبوعة بكتب الدراري الصغار. المعلومات لي حصلات عليها “كود” من مصدر موثوق أن المغرب معندوش نظام إحصائي ثقافي، والمعلومات على الكتب الأكثر مبيعا في معرض النشر والكتاب كتكون بناء على تبادل المعلومات بين الناشرين فقط. وحاولات اليونسكو قبل 5 سنين تدعم المغرب باش يدار نظام إحصائي في المجال الثقافي، وتم عقد مناظرة في المجال، لكن رغم مرور سنوات على هاد المبادرة لم يتم لحد الآ الكشف عن المراحل التي وصل إليها الأمر. وأوضح المصدر أن داخل المغرب الأمر كَاعما كيختلف عن الوضع العام، بحيث أنه باش نعرفو شنو الكتب الأكثر مبيعا يتم الاعتماد على تبادل المعلومات بين الناشرين فيما بينهم، لكن المعلوم، حسب مصدر “كود” أن الكتب لي كتحقق أرقام متميزة واستثنائية كتكون على لسان كل الفاعلين والناشرين. وبخصوص التقرير الأخير ديال الوزارة لي كيقول أن كتب الدين هي الأكثر مبيعا، قال مصدر “كود” أن الكتب الدينية مافيهاش تجدد. نفس المواضيع متكررة منذ زمان بعيد . ميمكنش الواحد يبقا يشري نفس الموضوع كل سنة. القارئ المغربي ولا منفتح وشهية القراءة لي عندو كتكبر نهار على نهار وديما كيقلب على الجديد. والاحصائيات من الجهات الرسمية كتبقى احصائيات فقط. وهاد العام في طوب 5 ديال الكتب الأكثر مبيعا في المعرض كنلقاو حسب مصدر “كود”: “حوار مع المسلم اللي ساكن فيا” و”مذكرات كافر مغربي” ديال هشام نوستيك، في البلاصة الثالثة كاين المجموعة القصصية “إني رأيتكما معا” ديال أحمد بوزفور، و”مذكرات الكراوي” كيدوي فيها ادريس الكراوي على ملي كان خدام مستشارا للوزير الأول السابق، عبد الرحمان اليوسفي، وفي الرتبة الخامسة كنلقاو مذكرات مبارك بودرقة-عباس “بوح الذاكرة وإشهاد الوثيقة”.