عبر مجموعة من المواطنين بجهة الداخلة وادي الذهب، عن سخطهم وتذمرهم من تنظيم مسابقات وتظاهرات لاتستفيد منها ساكنة الداخلة، وآخرها تنظيم فعاليات الدورة السادسة من “رالي الصحراوية 2020″، المنظم من طرف “جمعية الداخلة للتنمية الرياضية والتنشيط الثقافي”. وحسب المواطنين ذاتهم، فقد اعتبروا بأن هذه المبادرة التي عرفت تراجعا كبيرا في عدد المشاركين الأجانب، اعتبروها سياسة فاشلة، هدفها امتصاص الصفقات الإشهارية الضخمة، وهو ما أصبح ينذر بحالة من الإحتقان بمدينة الداخلة، التي سئم المواطنين داخلها من احتكار صاحبة المسابقة، على الميزانيات الكبيرة تحت غطاء السياسة الناعمة في الداخلة. يذكر بأن النسخة الأولى للمسابقة، كانت قد لاقت تغطية إعلامية كبيرة، بعد مشاركة عدد كبير من النساء من مختلف الجنسيات، حيث كان مجموعة من المواطنين الأجانب وأبناء المدينة المختصين في المجال، يشرفون على تنظيم وتأطير التظاهرة. لكن يضيف الموطنين من مدينة الداخلة، بأن هيمنة صاحبة المسابقة على الصفقات، وتطليق المختصين الأجانب للتظاهرة، وتناقص عدد الأجانب المشاركين فيها، وغياب جل الجمعيات المحلية، ماعدا قلة قليلة، أخرج التظاهرة من ثوبها الإجتماعي، وجعلها تواجه انتقادات محلية واسعة، تطالب بوقف مثل هذه التظاهرات اللاصحراوية التي تستنزف اموال طائلة دون أي نتيجة اقتصادية أو حتى سياسية.