بمساهمة وازنة للشركة الليبية للنفط، تم، في الفترة الممتدة من 17 إلى غاية 23 أكتوبر الجاري، تنظيم «رالي الليبية للنفط»، الذي يعبر الصحراء المغربية. فبعد سنوات من المساندة على أعلى مستوى لهذا الرالي، الذي كان يحمل اسم «رالي شامروك» أضحت «الليبية للنفط» اليوم شريكه الرئيسي. وقد دافع هذا الرالي، منذ نشأته، عن قيم محددة، منها العزيمة وتجاوز الطاقات الكامنة للذات في إطار إيجابي، والدفاع عن روح الجماعة والاندماج. هذه القيم شكلت ركائزا أساسية لهذه التظاهرة، كما تعتبر قاسما مشتركا يوميا لمسيري الشركة الليبية للنفط ومتعاونيها وشركائها. وفي سياق اختيارها الدائم للقيم الحقة وللمهنية العالية في أدائها، ضاعفت الليبية للنفط مجهوداتها للالتزام بالحضور الفاعل في عدة أحداث رياضية. فإيمانا منها بأن التظاهرات سواء الرياضية أو الاقتصادية، تفرض دائما توفير أفضل الموارد البشرية، قررت الليبية للنفط أن تجعل من الرياضة عاملا جديدا للتواصل والتطوير. في هذا الإطار، سبق للشركة أن قامت باستشهار عدة أنشطة رياضية، منها دوريات في كرة القدم، مسابقات في ألعاب القوى ورياضات أخرى. وهاهي تلج اليوم عالم الرياضات الميكانيكية وبالتحديد الراليات الكبرى، بتنظيم «رالي أويليبيا المغرب». وجدير بالذكر أن الشركة الليبية للنفط سبق لها أن ساندت، بشكل فعلي، رالي تونس.وهي اليوم، بفضل انتشارها في 24 دولة إفريقية، تسعى ليس فقط لتعزيز حضورها واستمراريتها في هذه البلدان، بل ترمي أيضا وأساسا ترسيخ هويتها الإفريقية ودورها في التنمية المستدامة داخل القارة السمراء. ففي المغرب، يوجد ما لا يقل عن 200 محطة تابعة لهذه الشركة وعدد كبير من الموزعين عبر التراب الوطني، حضور جعلها فاعلا نشيطا في مجالات أخرى كالطيران والقطاعين البحري والصناعي، مثلما ارتقى بها إلى مستوى المساهم الكبير في المواعيد الرياضية، التي تساهم من خلالها في الدفاع عن قيم الرياضة ودينامية مجموعة نفطية تعتز بانتمائها الإفريقي.