انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم الدورة السادسة لسباق السيارات "پاندا الصحراء" أو راليDesert Trophy Panda Edition، وستستمر هذه التظاهرة إلى غاية 24 فبرابر الجاري. وأشار المنظمون إلى أن هذا الرالي يعتبر تظاهرة مختلفة عن كل مسابقات السيارات التي تشهدها المملكة المغربية، لتميزه بمجموعة من الخاصيات، أولاها أن كل السيارات المشاركة هي من نوع "پاندا"، وثانيتها أن المتسابقين يمثلون دولا أوروبية مختلفة مع نسبة مشاركة نسائية جد كبيرة. وأضاف المنظمون أن "المتسابقين، الذين يتجاوز عددهم مائة متسابق، سيقطعون 2000 كيلومتر في 6 مراحل عبر مناطق مختلفة وتضاريس متنوعة وصعبة"، مشيرين إلى أن "المدار الذي سيمر منه السباق متنوع، بداية من الشمال الشرقي للمملكة، وبالضبط من مدينة الناظور، مرورا بعاصمة الجهة الشرقية وجدة، ثم مناطق مختلفة من جبال الأطلس، وصولا إلى الصحراء المغربية في الكثبان الرملية بمدينة مرزوكة". وقال الساهرون على تنظيم التظاهرة إن "أغلب المشاركين لديهم خبرة كبيرة في سباق السيارات على الصعيد الدولي، ممّا يضفي على هذا الرالي المنافسة والمغامرة مع الخبرة والطموح في الدخول الرسمي للتصنيف العالمي لسباق السيارات، خاصة أن هذه الدورة تتميز بسباق المارطون، حيث سيمر المشاركون في ظروف جد صعبة، مع قضاء ليلة في الخيام بالصحراء المغربية". وأوضح خوان ميغيل مورا، مدير رالي "پاندا الصحراء"، أن دورة 2019 تعتبر الأصعب والأطول، حيث سيتنافس المتسابقون في ست مراحل على مسافة 400 كلم تقريبًا في كل مرحلة، تنطلق من البحر الأبيض المتوسط إلى صحراء مرزوكة، وتنتهي من جديد على شاطئ بوكانا ببني نصار في الناظور". وأضاف أنه "خلال هذه الدورة سيكتشف جميع المتسابقين والمشاركين الإمكانيات السياحية والثقافية الهائلة للمملكة المغربية، وسيتعرفون على مناطق وثقافات وعادات مختلفة، وستتاح لهم فرصة اكتشاف ثراء المناظر الطبيعية وطبيعة البلاد الرائعة"، معربا عن أمله في أن تتعزز الدورات المقبلة بمشاركات مغربية أكبر.