فالأوساط اليسارية الكازاوية و الرباطية للي كتجمع “المناضلين” و فئة من الصحفيين، كاين واحد السر مفتوح كتعتارف بيه أي آنسة كتعمر معاهم: قليل فاش كتلقى رجالا أكثر عنفا و كراهية و تشييئا للمرأة قد هادوك نيت للي كيناضلو لحقوقها. ما كاينش للي كيستاغل الغموض القانوني الخاص بالاغتصاب قد هادوك للي كيسمحو لراسهم يعطيوك دروس إلى كانت عندك ميولات واخة غير شوية محافظة. و ما كاينش للي كيشوف فالمرا غير الثقابي دياولها قد المنافق للي تيكتب بالفرنساوية “الفتاة كنز يجب الحفاظ عليه”. دوزت قرابة عشر سنين فداك الوسط و كنشهد بأنه فيه بزاف ديال الخنز و الوسخ. كاين للي كيندد بالتحرش و من ورا جوج بيرات تيعبز شي بزولة بلا استشارة و تيصحاب ليه راسو راه تيبان فنيون و جريء. كاين للي كيقتارح سطر ولا جوج ديال الزق لسطاجيير يالاه كملات عشرين عام بدون مبالاة. كاين للي كيقرر واش شي مرا ناجحة كتستاهل يتدار معاها استجواب على حساب واش ديال النيك ولا لا. كاين للي ما لقاش كيفاش يدوز لشي وحدة و تيخصر السمعة ديالها باش يبرد على راسو، تينعتها بالكلاخ والهيستيرية. كاين للي كيعاود ليك بكامل الهدوء على الصيف للي لقا فيه هو و صحابو بنت هربانة من دارهم و داوها للدار و بقاو تيتناوبو عليها حتى خناز البيت للي كتنعس فيه. و كاين عوتاني للي كان عارف كلشي على سعد المجرد و اختار يتضامن معاه حيث مسكين و بوڭوص. هاد الشي من غير الاغتصاب و الضرب و العلاقات الكارثية للي حتى إلى ما كانش فيهم عنف جسدي تتكون فيهم أنواع خرا ديال الإهانات. بزاف منهم سيناو ديك العريضة ديال “أنا خارج(ة) على القانون”، حيث هوما أول مستفيدين إلى ولاو ڭاع الدريات كيديرو فيه بلاما يتحاسبو معاهم. نفس الأشخاص تيكتبو مقالات و أعمدة فاتجاه حقوق المرأة و الحريات الفردية باش يغطيو على حقيقتهم. و حتى ممارساتهم اليومية ما عندها تا علاقة بالخطابات للي كيتبناوها. تيديرو فيها زعمة “روك أند رول” و متمردين على التقاليد و العادات، و لكن نهار كيضربو الكاغط اختيارهم تيكون بحال أي مغربي رجعي: تيجيبها فتية ما قاسها تاشي واحد ولا تيتجوج بيها على ود الورث ولا السمية. عالأقل الرجال المحافظين تيجيوك نيشان بلا استغلال بلا كذوب. و أصلا أي ذكر تيناضل من أجل حقوق المرأة يجب الحذر منه حيث منطقيا ما يمكنش تكون صريح فمساندة حركة سياسية من بين أهدافها يحيدو ليك شوية ديال الامتيازات. فاش كتمعن فهاد النماذج، كتلقاهم غالبا مقصيين من المنافسة الجنسية و لقاو هاد البلان باش ينيكو. تنبيه: عزيزي القارء، فاش شي واحد تيڭول “المغربيات عاهرات و سحارات”، ما تيبقاش فيا الحال حيث عارفة راسي ما معنياش بالأمر. لذلك بلا ما تڭول ليا “أنا ماشي بحالهم” حيث طبعا فأي موضوع، المعنيين بالأمر ماشي 100% ديال الناس للي كندوي عليهم. و شكرا.