أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش أمام أعضاء لجنة مراقبة المالية العمومية خلال تقديم عرض حول برنامج اشتغال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على أهمية الدور الذي يقوم به المكتب في حماية المستهلك وتنزيل تدابير للمراقبة الفعالة للمنتجات الغذائية والحيوانية. وأبرز أخنوش سياق إحداث ” أونسا ” مشيرا إلى انها أتت لتوحيد الجهود بين مختلف الفاعلين المعنيين، وبناء على توصيات منظمة الأغذية العالمية، حيث تبنت وزارة الفلاحة هذه التوصيات، وبادرت بإحداث مؤسسة مخصصة للسلامة الصحية. وحول نجاعة تدخلات أونسا أكد أخنوش على أن المكتب يقوم بأدواره حسب القوانين التي تؤطر عمله ومجال تدخله، مشيرا إلى أن توسيع مهام وأدوار المجلس من شأنه أن يسهل من عمل ” أونسا ” ويرفع من فعالية تدخلاتها. وحول البرامج المستقبلية، أكد أخنوش بأن ما أنجزه المكتب منذ تأسيسه هو ثمرة عمل جبار لأطر المكتب على الرغم من محدودية موارده البشرية، مشددا على أن دعم المكتب من خلال الرفع من عدد الأطر من شأنه أن يعزز من هذه المكاسب، ويطور من آفاق تدخل المكتب. وقدم مدير المكتب محمد الجناتي أمام أعضاء اللجنة عرضا حول منجزات المكتب وبرنامج عمله، أبرز من خلاله مجالات تدخل المكتب في المراقبة النباتية والحيوانية، كما أعلن من خلاله عن قرب التحاق 300 من الأطر الجديدة للمكتب في مختلف جهات المغرب.