دافع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن حصيلة عمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وعن تخصصاته، ومجال تدخله، في معرض رده عن سؤال للفريق الإستقلالي حول مراقبة المكتب للمنتجات الغذائية. أخنوش قال إن الجماعات المحلية خاصها دير أسواق ديال الجملة فالمستوى بإمكانية التتبع فجميع المدن من أجل المراقبة، وكذلك الأمر بالنسبة للمجازر، مشيرا إلى أن محاولة تحميل أونسا هذه المسألة هو بمثابة ” طاحت الصومعة، علقو الحجام “. وأضاف أخنوش، ملي تدار هاد الإمكانيات سنرى حينئذ عمل أونسا واشتغالها، لكن من غير المعقول تحميلها مسؤوليات وليس لديه إمكانيات العمل. وقال أخنوش إن المواد الموجهة للسوق الداخلي والموجهة للتصدير، تخضع لنفس المراقبة مشيرا بأن ” الفيرماتديال الليمون والماطيشة راها من نفس المصدر ومن نفس الفيرمة، ومكنشدوش منتج غادي للخارج ونقلبوه، راه كنقلبو الفيرمة كولها في مجملها، وإنتاج الضيعات راه جزء منو موجه للسوق الداخلي وجزء آخر موجه للخارج، ويخضع للمراقبة بأكمله “. وختم أخنوش بأنه مستعد للإجابة على أي سؤال متعلق حول أونسا، مشيرا إلى أنهم رجال نجحوا عملية عيد الأضحى ويقومون بأدوارهم، مضيفا بأنهم اشتغلوا وممتوفراش ليهم الإمكانيات ولا يجب تدمير مجهوداتهم، بل دعمها وتثمينها في المستقبل، وأن يتحمل كل مسؤوليته في هذا الصدد.