“حمزة مون بيبي” مقربلها ثاني فمراكش. الشبكة، التي تقف وراء التشهير وابتزاز مشاهير عبر حسابات في “الانستغرام” و”السناب شات”، ينتظر أن تشعل فتيل احتجاجات بمراكش، حيث يعتزم المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان، وفق ما علمته “كود” من مصادر مطلعة، تنفيذ وقفة، بحر الأسبوع الجاري، أمام المحكمة الابتدائية بالمدينة، مع مسيرة إلى مقر الهيئة المذكورة، بمشاركة مجموعة من الهيئات النقابية والمنظمات الحقوقية لفضح، ما وصفته “زمرة الفساد والمفسدين الذين عاتوا فسادا في البلاد”، وأيضا “الجهات التي تسعى إلى إطلاق سراح من يشتبه تورطهم في قضية (حمزة مون بييبي)، التي جرت التحقيقات المنجزة فيها 8 إلى دائرة الاتهام. وأكدت المصدر نفسها أن لقاءات مكثفة تعقد حاليا بين مجموعة من الهيئات النقابية والمنظمات الحقوقية لصياغة بيان سيجري تعميمه على عموم وسائل الإعلام وعموم المواطنين ل “فضح هذه العصابة، وكذا جهات تسعى لإطلاق سراحهم بتوفيرها أموال مهمة من بينهم أصحاب الملاهي والشقق المفروشة المعدة للدعارة والتي تعرضت للابتزاز من طرف بعض المعتقلين على خلفية هذا الملف”.
وفي اتصال مع “كود” قال محمد المديمي، برئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، “لقد تعرضنا لأبشع الممارسات الاجرامية الشنيعة من طرف زمرة الفساد والمفسدين من تشهير وسب وقذف وحتى التهديد بالقتل في ظل تخلي الدولة عن التزاماتها عن حماية المدافعين عن حقوق الإنسان”.
وزاد موضحا “إننا رفقة مجموعة من الهيئات النقابية والمنظمات الحقوقية قمنا باجتماعات إعدادية للقيام بهذه الوقفة الاحتجاجية مع المسيرة الاحتجاجية لفضح زمرة الفساد التي تحاول التدخل في القضاء لصالح المتهمين وسنفجر مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص هذا الملف الذي يتابعه الرأي العام الوطني والدولي”.
وكان القضاء في مراكش أصدر أول حكم في هذه القضية بإدانة الغرفة الجنحية التلبسية في المحكمة الابتدائية بالمدينة، الخميس الماضي، شرطي كان يعمل في ولاية أمن الدارالبيضاء، بالسجن النافذ لمدة 10 أشهر مع تغريمه مبلغ 2000 درهم، للاشتباه في وجود صلة له بالشبكة التي تدير هذه الحسابات.