اعتبرت جبهة البوليساريو المحاولة التي قام بها بعض النشطاء الموالين لها عند معبر الكركارات لمنع رالي افريكا ايكو رايس من المرور “ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻗﺮﺭﻩ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ” ﻭﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ “ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﺳﺘﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻋﺠﺰ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺣﻞ لنزاع الصحراء.” وثمنت البوليساريو في بيان صادر عنها هذه الخطوة، واعتبرتها ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ لممارسة ﺿﻐﻂ لإيجاد حل لنزاع الصحراء، معتبرة ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺮ ﺍﻟﻜﺮﻛﺮﺍﺕ ﻫﻲ “ﺧﺮﻕ ﻟﻺﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻟﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺮﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ”، بحسب تعبير البيان. وكانت جبهة البوليساريو قد دعت في مؤتمرها الأخير إلى توظيف ورقة المنطقة العازلة من خلال نقل المنشآت والمؤسسات التابعة لها إلى هذه المنطقة، وذلك في محاولة للضغط على الأممالمتحدة، من أجل تسريع وتيرة العملية السياسية لحل نزاع الصحراء، بما في ذلك سرعة الكشف عن اسم الوسيط الأممي الذي سيخلف المبعوث السابق هورست كولر.