وصل عدد الدركيين المعتقلين على ذمة قضية أطنان المخدرات التي قامت عناصر الدرك الملكي البحري بالقنيطرة بمصادرتها في عرض المحيط الأطلسي، شهر مارس الماضي، بعد مطاردة مهربيها الدوليين من طرف دورية كانت على متن “طرادة”، إلى ثلاثة أفراد، اثنان منهم حوكما استئنافيا ب10 سنوات سجنا نافذا، فيما لازالت جلسة محاكمة الدركي الثالث مستمرة. الإطاحة بالدركيين المتابعين جاءت بعد ثبوت تورطهم في تسهيل تنفيذ عملية ضخمة لتهريب كميات كبيرة من مخدر الشيرا، تقارب کميتها 3 أطنان، انطلاقا من شاطئ مهدية نحو إسبانيا، حيث كشفت الخبرة التي أجرتها وحدة المعالجة والتحليل القضائي، التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، على هواتف المعنيين والدخول إلى النظام المعلوماتي الخاص بها، عن وجود اتصالات بين الدركيين والجهات التي تقف وراء نقل المخدرات من طنجة إلى مدينة القنيطرة، لتهريبها نحو أوربا عبر نهر سبو ثم شاطئ مهدية، قبل أن يتم حجزها.