علمت “كود” من مصدر مطلع أن وزارة الداخلية حددت يوم الخميس 9 يناير الجاري، جلسة انتخاب رئيس مجلس جماعة الناظور، وذلك بعد عزل الرئيس السابق سليمان حوليش، عن حزب الأصالة والمعاصرة. وحسب مصادر “كود” فإن جميع الأطراف لم تصل إلى اتفاق من أجل ضمان أغلبية مريحة داخل المجلس، خصوصا في ظل “ضغوط ومناورات” يمارسها الرئيس المعزول، من أجل الحفاظ على بعض المقربين منه داخل التشكيلة المقبلة. وقالت ذات إن المصادر إن المنافسة اشتدت بين حزب “الأصالة والمعاصرة” و”التجمع الوطني للأحرار”، مع إمكانية تحالف “البام” مع “البيجيدي” داخل المجلس واستبعاد الأحرار من الأغلبية. وفي هذا الصدد، قال العربي المحرشي، القيادي في البام، إن “هناك إمكانية للتحالف مع البي جي دي في مجلس جماعة الناظر”، حيث ستؤول الرئاسة إلى الإسلاميين والنيابة للباميين. ومن جانب آخر، تسببت الصراعات الداخلية في حزب “الحركة الشعبية”، إلى “تراجع أسهم” مرشحة الحزب ليلي الحكيم، بحيث “لا تتوفر لديها حظوظ للظفر بالرئاسة”.