[email protected] عقد المجلس الأعلى للأمن الجزائري، اليوم الأربعاء، إجتماعا ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون، بحضور قيادات أمنية وعسكرية. وأوضحت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن بيان لرئاسة الجمهورية، أن المجلس “درس الأوضاع في المنطقة وبوجه الخصوص على الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي”، مضيفة أن المجلس “قرر في هذا الاطار جملة من التدابير يتعين اتخاذها لحماية حدودنا واقليمنا الوطنيين وكذا إعادة تفعيل وتنشيط دور الجزائر على الصعيد الدولي، خاصة فيما يتعلق بهذين الملفين، وبصفة عامة في منطقة الساحل والصحراء وفي افريقيا”. ويأتي إنعقاد إجتماع المجلس الأعلى للأمن بالجزائر يومين بعد وفاة قائد الأركان الجزائري أحمد قايد صالح وتعيين سعيد شنقريحة خليفة له، كما يعد الأول من نوعه بعد انتخاب عبد المجيد تبون، إذ يرام من خلاله التأسيس للموقق الجزائري من مجمل القضايا الدولية والإقليمية، ورسم أولويات سياستها الخارجية.