[email protected] كلف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين اللواء قائد القوات البرية سعيد شنقريحة بقيادة الأركان بالنيابة خلفا لأحمد قايد صالح الذي توفي نتيجة لسكتة قلبية بمنزله حسب الرواية الرسمية. ويعد خليفة المتوفي قايد صالح، اللواء سعيد شنقريحة أحد أبرز الوجوه في المؤسسة العسكرية الجزائرية المجاهرة بعدائها للمملكة المغربية ووحدتها الترابية، إذ أكد خلال تسجيل صوتي مسرب، أن الجزائر وفية لمبادئها في نبذ الظلم والإستبداد وأشكال الإستعمار ، في إشارة لموقف بلاده من قضية الصحراء. وأشار المتحدث أن الجزائر تسعى جاهدا لإستتباب الأمن راهنا ذلك بما وصفه “نصرة الشعب الصحراوي وتمكينه من إقامة دولته والعيش في عز وكرامة”، مهاجما المملكة المغربية التي إتهمها بمحاولة إجهاض تلك “الدولة”، واصفا ما يدور ب “المناورة الدنيئة” التي تسعى لضرب وحدة البوليساريو وتشتيت وحدتها وقطع الدعم عنها. تصريحات سعيد شنقريحة غادي يكون عندها تأثير كبير فعلاقات البلدين، وغادي تنعاكس عليها بشكل سلبي، وكرسات موقف المؤسسة العسكرية التي تحكم الجزائر عبر البيادق من قضية الوحدة الترابية للمملكة لي ما غاديش تسكت طبعا.