2019 تاهي غادي تشد بلاصة ف سجل الاعوام اللي تخدعوا فيها المغاربة فاش ثاقوا بأنه أخيرا جا الوقت باش المنتخب يجيب لاكوپ دافريك اللي اكثر من ربعين عام وحنا تانجريو موراها…. فوسط نفخ اعلامي و تطبيل كبير مشات طيارة المنتخب لمصر و حنا مقتنعين بأننا دايرين الكاس ف الجيب، لكن سرعان ما رجعنا الپينالتي اللي ضيعو زياش إلى أرض الواقع بعدما غادر المغرب الكان بإقصاء مُرّ قدام البنين التي تعد واحدة من اضعف المنتخبات ف القارة… والبقية راكم عارفينها… مشا رونار وجا بلاصتو خاليلوزيتش اللي من النهار الاول طيح الما ف ركابي المغاربة بتصريحاتو اللي قال فيها انه ماعندوش عصا سحرية يصلح بيها الحال و ان التركيبة اللي كاينة دابا مافيديهاش و ماتقدرش حتى تتنافس على بطاقة التأهل للمونديال… هاذ الهضرة غادي تتأكد من بعد الماتشات الودية و الرسمية اللي لعبها المنتخب في العهد ديال الكوتش وحيد و اللي كايبان منها أن المنتخب كاتسناه فترة صعيبة محال واش يقدر يدير فيها شي نتيجة ايجابية خصوصا ف عهد هاذ المدرب اللي داخل المعمعة بشعار: “حزموني و رزموني و لا تعولوش عليا”. مسلسل الفشل والإخفاقات لم يقف عند حدود المنتخب الاول بل طال ايضا المنتخب الاولمبي اللي فشل بشكل فظيع ف التأهل لمونديال طوكيو رغم الامكانيات الكبيرة اللي وفروها ليه و رغم الفرصة الثانية اللي تعطات ليه عندما رجع ف المنافسة بعدما ربح الكونغو الديموقراطية بالقلم ليستمر بذلك غياب المنتخب عن الدورات الأولمبية.. ما وقع للمنتخب الأول و نظيره الأولمبي ما هو إلا تحصيل حاصل و أثبت بطريقة قاسية خطأ الرهان كلية على اللاعبين اللي تزادوا ف أوربا وإهمال لاعبي البطولة المحلية اللي يوجد فيها ما لا يوجد في الدوريات الاوربية و الخليجية…. و تلك قصة أخرى غدا نحكيوها ليكم.