طالب عمر بلافريج، البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، من رئيس الحكومة، بضرورة إقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة وطنية. ووجه بلافريج بسؤال كتابي إلى رئيس الحكومة، يقول فيه ب”أنه بعد الاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية للبلاد في دستور 2011، ودخول القانون التنظيمي 26.16 المتعلق بتحديد مراحل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولية، ألا ترون أنه حان الوقت لإقرار السنة الأمازيغية عطلة وطنية”. وجاء سؤال بلافريج، بعدما دعا التجمع العالمي الأمازيغي، كل المواطنات والمواطنين والأحزاب والجمعيات والمنظمات والقبائل المغربية إلى مقاطعة العمل والدراسة، يوم 13 يناير 2070، عملا بمبدأ الترسيم الشعبي ومن أجل انتزاع الترسيم الرسمي لرأس السنة الأمازيغية عيدا بعطلة. وطالب التجمع كذلك من المواطنين والاطارات إلى المبادرة بمراسلة المؤسسة الملكية، رئاسة الحكومة و نواب الأمة بالغرفتين، عبر رسائل، برقيات و بطاقات بريدية، يكون مضمونها التأكيد على وجوب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا رسميا وطنيا بعطلة