كثيرون قالوا إن بنكيران انتهى ولم يعد له أي دور في الحياة السياسية بالمغرب.. بل إن كثيرين قالوا إن بنكيران أصبح جزءا من الماضي منذ واقعة الإعفاء الملكي له.. لكن الذي “تأكد” اليوم هو أن بنكيران عندما يتحدث، ولو بتحفظ، فإنه يصبح هو الحاضر وربما هو المستقبل أيضا داخل “الحزب الإسلامي”. وهذا ما وقع أمس عندما حل بنكيران ضيفا لبضع دقائق على نقابة حزبه وشبيبة حزبه. خرجة أمس لزعيم البيجيدي سواء مع نقابة الحزب أو شبيبة الحزب أصبحت هي الخبر رقم واحد في كل الصحف الإلكترونية وفي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. ماذا يعني هذا؟ هذا معناه أن بنكيران لازال يخلق الحدث السياسي ولازال يخلق الرواج السياسي ولازال يزعج الخصوم وغير الخصوم. وربما لهذا السبب أيضا، لازالت بعض بؤر “الفساد” تنتقد بنكيران بعنف وبكيفية تزرع الشك وتفرغ هذه الانتقادات من أي معنى.