فجأة وبدون سابق إنذار لقى باشا خنيفرة راسو ف زوبعة حقيقية خلاتو يدوز أكفس سيمانة ف حياتو المهنية. كلشي بدا، نهار الاثنين الفايت، من لي تدخل الباشا ف الشبوقات اللي بعاد عليه و قام بطرد رئيس جمعية ثقافية من قاعة الندوات بالعمالة و منعه من حضور يوم دراسي نظمه المجلس الاقليمي لخنيفرة بشراكة مع المجلس الحضري. طرد رئيس الجمعية جبد النحل على الباشا، بحيث ناضو ليه الفاعلين الجمعويين و المثقفين ديال خنيفرة، معبرين عن تضامنهم مع المطرود ومعلنين رفضهم لهذا التصرف الاخرق اللي بغا بيه الباشا يرجع السينتا اللور و يرجع البلاد للمرحلة اللي كان فيها المخزن كايدير ما بغا و اللي هضر يرعف. و ما جا فين يدوز نهار على هاذ الواقعة، تا دار الباشا ثاني خطأ جسيم ف أقل من 24 ساعة، بعدما تغاوت مع القائدة ديال المقاطعة الحضرية الثالثة اللي ما صبراتش للضغوط ديال رئيسها المباشر وطاحت سخفانة وسط العمالة و بقات طايحة تا جا راجلها و داها للسبيطار. هاذ الفضيحة كانت بمثابة القطرة التي افاضت الكأس في علاقة الباشا مع محيطه، بحيث أنه بمجرد ما تم تداولها بوسائل الاعلام حتى وجد رجل السلطة المذكور نفسه وسط زوبعة حقيقية، حيث توالت ردود الفعل المنددة بالحادث والتي وصلت حد المطالبة بتدشين حملة لجمع التوقيعات للمطالبة بإعفاء الباشا لفشله في اداء مهامه و لتسببه في احتقان الوضع بالمدينة بسبب دخوله في صراعات مجانية مع عدد من الفعاليات الجمعوية و الحقوقية.