يحاول القيادي الاستقلالي عثمان عيلة، بعدما تلقى ضربة موجعة، عندما أصدرت المحكمة الدستورية، قرارها بتجريده من صفته كمستشار برلماني عن إقليم اسا الزاك، يحاول البرلماني المذكور، الذي يعد أحد الشخصيات السياسية والحزبية المعروفة بإقليم اسا الزاك، الضغط على قيادة الحزب للوقوف معه في محنة “التجريد”. أحد فصول محاولات الضغط التي يمارسها عيلة على قيادة الحزب، تقول مصادر استقلالية ل_”كود”، محاولة منعه لنشاط للشبيبة الاستقلالية بأسا الزاك، باعتباره المفتش الاقليمي للحزب، حيث أخبر قادة الشبيبة بأنه “لن يسمح باقامة المقهى السياسي بالاقليم”، وهو ما دفع كل من “سيدي محمد ولد الرشيد” المسؤول المكلف بالتنظيم في الحزب، وعثمان الطرمونية، مسؤول الشبيبة، إلى التدخل ومنع عيلة من ممارسة الضغط. ورفضت قيادة حزب الاستقلال دعم عثمان عيلة في محنته، بعدما قضت المحكمة الدستورية امس الخميس، بتجريده من عضوية مجلس المستشارين. وكانت شبيبة الاستقلال قد اعلنت عن تنظيم مقهى سياسي يوم الاثنين المقبل حول النموج التنموي، ولكن بعد صدور الحكم بتجريد عيلة عثمان من منصبه، تسبب في احتقان داخل الحزب باقليم اسا الزاك، حيث يرفض عيلة السماح بتنظيم هذا النشاط.