سخرية كبيرة يتعرض لها التلفزيون الجزائري، بعدما أذاع فيديو قديم للانتخابات على أنه فيديو جديد، وذلك بسبب عدم وجود مصوتين في مكاتب التصويت على الرئيس الجديد. الفيديو الذي يعرض في تقرير إخباري، ظهر فيه شخص جزائري مقعد وهو يقوم بالتصويت، وذلك حتى يظهر التلفزيون أن حتى المقعدين خرجوا للتصويت، وأن دعوات المقاطعة لم تنجح. ما فعله التلفزيون الجزائري انقلب عليه، بعدما خرج ابن المقعد وقال بأن والده توفي قبل خمس سنوات، وقال في تدوينة فايسبوكية :” الرجل الذي يرتدي الشاشية، على كرسي متحرك، الذي ظهر في قناة العار والاستحمار وهو يصوت في 12 دجنبر، في الحقيقة توفي قبل خمس سنوات، إنه والدي”. ولقيت تدوينة حمود الزيتوني ابن المقعد تداولا كبيرا، حيث اعتبرها النشطاء دليلا على محاولة العسكر تزوير الانتخابات، وإيهام المنتظم الدولي أن الشعب خرج للتصويت من أجل الرفع من نسبة التصويت. L'homme à la chéchia rouge, sur un chariot qui est montré par la chaîne d'El istihmar et d'El Aar en train de voter en ce 12.12 est MORT depuis 5 ans. C'est MON PERE. Publiée par Hamoud Zitouni sur Jeudi 12 décembre 2019