أصدر القضاء العراقي على امتداد الأيام الماضية، أحكاما بإعدام 7 من 12 فرنسيا نقلوا من سوريا إلى العراق، ودينوا بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية، فيما أكدت باريس أنها تكثف جهودها لمنع إعدام مواطنيها. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن من بين العناصر السبعة، الفرنسي من أصل مغربي كرم الحرشاوي (33 عاما)، الذي صدر بحقه حكم بالإعدام أمس الثلاثاء رفقة علي إبراهيم النجارة، الذي اتهمه جهاز الاستخبارات الفرنسي بتسهيل إرسال جهاديين إلى سوريا. Les #djihadistes français Brahim Nejara et Karam El Harchaoui ont été condamnés à mort aujourd'hui par la justice irakienne pour leur appartenance à l'#EI, portant à 6 le nombre de Français condamnés à mort en #Irak depuis 48h pic.twitter.com/n5ad5UghNh — Jean-Charles Brisard (@JcBrisard) May 28, 2019 وأضاف المصدر ذاته، بأن المحكمة قضت بالإعدام شنقا حتى الموت في حق الرجلين، بعدما نقلا نهاية يناير من سوريا حيث كانا محتجزين إلى جانب آخرين بيد قوات سوريا الديموقراطية. واليوم الأربعاء، أصدرت المحكمة العراقية حكما جديدا بالإعدام على ياسين صقم (29 عاما) المتحدر من بلدة لونيل في جنوبفرنسا، وأحد أشهر الجهاديين في الإعلام الفرنسي. Lunel : Yassine Sakkam, djihadiste présumé, jugé en Irak ce mercredi 29 mai https://t.co/hUxj1zte0Z pic.twitter.com/Ml75GU9DOI — France 3 Midi-Py (@France3MidiPy) May 29, 2019 وسبق أن أصدرت المحكمة نفسها أحكاما بالإعدام يومي الأحد والاثنين على كيفن غونو وليونار لوبيز وسليم معاشو ومصطفى المرزوقي بالإعدام شنقا. وبحسب القانون العراقي، لدى هؤلاء المدانين مهلة 30 يوما للطعن بالحكم، وهو ما أكد المحامي الفرنسي للوبيز أنه سيفعله. ومن المرتقب أن يحاكم 5 فرنسيين آخرين نقلوا من سوريا خلال الأيام المقبلة في العراق، حيث ينص قانون مكافحة الإرهاب على عقوبة الإعدام لكل من أدين بالانتماء إلى تنظيمات جهادية، حتى وإن لم يشارك في أعمال قتالية. وأمس الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن بلاده تكثف جهودها لتجنيب مواطنيها عقوبة الإعدام في العراق. وسبق لبغداد أن حكمت على أكثر من 500 رجل وامرأة أجانب، بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن لم ينفذ حتى الآن حكم الإعدام بحق أي منهم.