من حق الناس أن تنتقد الملياردير عزيز أخنوش لأنه ربما نموذج صارخ لزواج غير شرعي بين السلطة والمال. ثم إن عزيز شخصية عمومية ونزل بمظلة ذهبية على رأس حزب لا يعرف عنه أي شيء. أكثر من هذا، عزيز هو اليوم في سباق مع الزمن ويقدم نفسه من الآن ليس كوزير في حكومة وإنما كرئيس حكومة مرتقب مع استحقاقات 2021. إذن من حق الناس أن ينتقدوا عزيز لكل هذه الاعتبارات وغيرها كثير. لكن أن ينتقده “كائن ريعي” وشخص غير نزيه مثل السي صلاح الوديع فهذا منتهى “اللبس” الذي يدعو ربما إلى “التضامن اللا مشروط” مع عزيز. لماذا؟ لأن عزيز، وأنا هنا أزن كلامي جيدا، ورغم ما يمكن أن يقال عنه من “فساد” في البر والبحر إلا أن الرجل يبقى أنقى من الوديع بسنوات ضوئية. يا ليت “البعض” يقول لنا فقط كيف “طردت” شركة مملوكة لزوجة المندوب السامي للتخطيط من تأمينات البرلمان وحلت محلها شركة أخرى في ظروف غامضة..