عبد المالك سلال لي داز رئيس وزراء فعهد بوتفليقة، واللي كيتحاكم دابا فالجزائر بتهمة الفساد في قطاع تركيب السيارات، و”تمويل خفي” للحملة الانتخابية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بان البارح كيبكي وسط المحكمة وهو كيقول للقاضي “قولوا ما تحبون لكني لست فاسدا، ولم أتلق أي رشوة طيلة حياتي. الجميع يعرفونني ويعرفون أنني بسيط”. سلال زاد ووجه كلامو للقاضي “أرجوك يا سيادة القاضي أنا أبلغ من العمر 71 عاما، ولم يتبق لي الكثير في الحياة، أنا بريء، أقسم بالله العلي العظيم أنا بريء”. #الجزائر.. رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبدالمالك #سلال يبكي أثناء دفاعه عن نفسه أمام القضاء pic.twitter.com/hY9WM9zljX — ترند (@TRENDNETWORK_kw) December 9, 2019 وكانت المدعي العام بمحكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة طلب الأحد عقوبة عشرين عام سجنا ضد سلال وأويحيى، بنفس التهم. كما طالب بالسجن 15 سنة بحق وزيري الصناعة السابقين يوسف يوسفي ومحجوب بدّة، و10 سنوات بحق وزير النقل سابقا ومدير حملة بوتفليقة عبد الغني زعلان ووزيرة السياحة سابقا نورية يمينة زرهوني. إلى ذلك، طلبت غيابيا السجن 20 سنة ضد وزير الصناعة سابقا عبد السلام بوشوارب الفارّ حاليا، مع طلب إصدار أمر دولي بالقبض عليه. وشملت طلبات النيابة السجن عشر سنوات بحق كل من محمد بعيري صاحب مصنع تركيب شاحنات “إيفيكو” وأحمد معزوز صاحب مصنع تركيب شاحنات “هايغر وشاكمان” وحسان عرباوي صاحب مصنع تركيب سيارات “كيا”، بتهم الحصول على مزايا غير مستحقة مقابل “تمويل خفي” للحملة الانتخابية. كما طلبت السجن 10 سنوات بحق علي حدّاد رئيس منتدى رجال الأعمال سابقا، المتهم بجمع أموال لصالح حملة بوتفليقة للانتخابات التي كانت مقررة في 18 أبريل 2019، قبل أن يتم إلغاؤها. وكشفت وسائل إعلام جزائرية، أن المحكمة حكمات بالسجن 15 عاما، أحمد أويحيى، كما حكمت بالسجن 12 عامًا، على سلال. وذكرت وسائل اعلام جزائرية اليوم الثلاثاء، أنه تم الحكم بسجن وزير الصناعة الجزائري السابق، يوسف يوسفي، 10 سنوات، وكذلك تم الحكم بالسجن 20 عامًا، على وزير الصناعة السابق، عبد السلام بوشوارب.