أكدت مصادر مطلعة، بأن رحلة جوية على متن الخطوط الجوية الملكية، كان من المفروض أن تربط بين العيونوالداخلة نحو مدينة أغادير، تحولت إلى جحيم بسبب فشل ربان الطائرة في الهبوط. وأضافت المصادر، بأن أصوات الصراخ والبكاء تعالت في وسط الطائرة بعد محاولات الطائرة الفاشلة عدة مرات، بسبب الضباب الكثيف الذيي حجب الرؤية بشكل كامل عن الربان. هذا وبعد محاولات عديدة، فاشلة بمطار اغادير وورزازات، تمكن الربان من الهبوط بمطار اضطراريا بمراكش، فيما تم الركاب القادمين من الداخلةوالعيون، عالقين وسط الطائرة، إلى حين قدوم حافلة تقلهم إلى مراكش.