سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شكون خرج على لبلاد وحيد البارشوكات وولاو المواطنين كيهدرو مع رئيس الدولة وبالمعيور. كيفاش القضاء على بنكيران ومعاه الياس وشباط خلى الدولة اللي كانت مضاربة مع بوعشرين تولي مضاربة مع مول الكاسكيطة وولد الكرية ومول الفاصمة
الانتخابات التشريعية لاكتوبر 2016 كانت محطة حاسمة لضرب هاداك البارشوك اللي كان بين الملكية والمواطن المغربي. قبل كانت اصوات مرة مرة كتخرج كتغوت وكتوجه رسالتها لرئيس الدولة مرة باحترام ومرة بقلة احترام. غير هي كانت محدودة. علاش؟ كان ديك الساعة عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة حينها والامين العام لحزب العدالة والتنمية كيكالي. كيعلب دور البارشوك. المواطن يحتج عليه يسبو يهاجمو. المهم ايلى وقعات شي حاجة كيمشيو ليه ويسبوه. كذلك فيك الوقت كان الرواج السياسي. كانت حرب مسموح بيها فالسياسة فكاع دول العالم الديموقراطية بين رؤيتين للسياسة وللمجتمع. وحدة كيقودها عبد الاله بنكيران. المحافظ اللي عندو بالاضافة الى الشرعية الشعبية٬ قوة تواصلية خارقة. الاتجاه الثاني كانوا كيتناوبو عليه: كاين الياس العماري كيقول باللي كيمثل التيار العلماني. معاه فمرحلة اولى حميد شباط. حتى هو محافظ جابوه للاستقلال باش يسب بنكيران وصافي وبعد ما هرب ليهم شباط عوضوه بادريس لشكر فحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. هاد التيار ما كيأمنش بالشرعية الشعبية واخا ديما فخطاباتو كيهدر عليها. الياس دارو ليه كلشي باش يربح الانتخابات ووالو: مسيرة ولد زورال ولمقدمية والشيوخ ورجال الاعمال والتعاضدية الموظفين والنقابات…… وما ربحش بنكيران. عوض الدولة ما تستمر وتخلي الحكومة لبنكيران اللي ربح الانتخابات عن استحقاق ناضت بغات تطوي هاد المرحلة. تكلفو اخوان بنكيران بيه وضحاو بيه من بعد اللي بقى ليهم ساهل. راكم شفتو كيفاش كانت نهاية الياس العماري من الحزب ومن الجهة وشفتو كيفاش ولى شباط كيدور بين الدول. لشكر هادا ما عندو وزن دلوه باش رفضو استوزارو. لاحوه. التضحية ببنكيران كانت مكلفة. اللي اعتاقد ان ثمنها قليل غالط. فهاد المرحلة الجديدة وقع تراجع فالحريات فالمغرب. وقعوا اعتقالات لصحافيين. توفيق بوعشرين ناشر “اخبار اليوم” سابقا نموذج لهاد التراجع. الاممالمتحدة طالبات باطلاق سراحو ووالو. ضربوه ب15 عام فمحاكمة غادية تبقى شوهة كبيرة للمغرب. السياسة رجعات والصحافة فرانات وما بقاش البارشوك. بداو فيديوهات لمواطنين كيهدرو مع الملك مباشرة. نسبة الاحترام غادية وتقل. شفنها مع “عاش الشعب” وشفناها مع “مول الكاسكيطة” واليوم مع هاداك الشاب اللي كيقول مقطوعة ليه رجلو وما لقاش اللي يداويه فصبيطار سانية الرمل فتطوان. هاد الوقاحة اللي كيهدرو بيها مع رئيس الدولة غادية وتكبر. السياسي ما بقى ماديها فيه حد. ما مسوق ليه حد. خلي لبلاصتو. ما بقاش كيقوم بدورو. كلشي مسؤول على هاد الوضعية واولهم منظرو هاد الحالة اللي وصلنا ليها. مشكيلة هادي سنوات كانت الدولة كضارب مع خالد الجامعي واحمد بنشمسي وعلي لمرابط وتوفيق بوعشرين واليوم مضاربة مع ولد الكرية ومول الكاسكيطة ومول الفاصمة…. دابا شكون خاصو يخلص هاد الشي اللي وصلنا ليه.