قبل يومين خرج شي حد كان تشد فقضية نصب واحتيال وتضرب بعام ونصف الحبس اسمو مول الكاسكيطة بفيديو يسب الملك محمد السادس. انتقادات قاصحة. اللي سمع مزيان الفيديو ديالو هو انو كينتقام من سجنو وماشي غير السجن ولكن من منصتو على الانترنيت اللي كانت كدخل ليه فليسات صحيحة. سب رئيس الدولة ورجعو هو سبب مأسيه. الاسلوب مباشر وفيه اتهامات بلا اساس ضد رئيس الدولة. السيد من غباؤو كيطالب من الدولة تفتح الحدود باش يخرج من لبلاد ورجع راسو ناشط. شفتو قلة الحليا فين كتوصل هاد الفيديو جا بعد ايام من بث جزء من حلقة “ملحمة العدميين” اللي شاركو فيه صحافيين ونشطاء وفنانين وباحثين. الفرق كبير بزاف بين البرنامج وبين ما بثه “مول الكاسكيطة”. البرنامج اللي انتقد خطاب الملك محمد السادس الاخير كان عندو مستوى طالع فالنقاش. كان فيه افكار ماشي بحال اللي دارو “مول الكاسكيطة”. اليوم لفضيحة هو ظهور امثال مول الكاسكيطة وهما كاينين ماشي غير مع اللي كينتاقد الملك بل اللي كيدافع على الدولة على المؤسسات. بجوجهم كيخربقو. اللي كيبان خاص تشجيع برامج بحال ديال “ملحمة العدميين” والا ولينا مع “مالين الكاسكيطات”. واخا كاين انتقاد ولكن ما كاينش السبان ما كاينش اتهامات خطيرة بلا اساس. هاد التحول فالخطاب فالحدة فالهجوم على رئيس الدولة عندو علاقة بالفراغ السياسي اللي كنعيشوه من نهار جابو لينا بنعرفة. القضاء على بنكيران وطرده رغم انه هو من انتخبه المغاربة كانت كلفته كثيرة. جا توجه كيقضي على السياسة. مشى من بعدو الياس العماري اللي جابوه اصلا غير لبنكيران وحيدو شباط اللي جا لنفس الغرض. خوات الساعة. الطبيعة ما كنبغيش الفراغ. خرجات ظواهر جديدة. ولات اكثر تطرفا او حدة. طبيعي مع كل ما يعرفه المغرب من حراك من احتجاجات العرض السياسي اللي كيقدمو بنعرفة وصحابو من باقي الاحزاب السياسية ما بقات كيقنع حد. الحل هو فتح وسائل الاعلام خاصة الاذاعات الخاصة لاصوات معارضة لنقاشات جادة كتهدر على كلشي. كتنتقد كما ينص على ذلك الدستور كلشي. بلى هاد الشي غادي يقدر يخرجو اعداد كبيرة من “مول الكاسكيطة”. اطلاق سراح الصحافيين امثال بوعشرين واللي ما تشدش فالحقيقة على ممارساتو الجنسية ثم حميد المهداوي وزعماء الحراك قد يكون مقدمة لتصفية الاجواء بعدها خاص السياسة ترجع النقاش الحاد يرجع الصراعات السياسية ترجع. والا دواعش الفكر غاديين يتكاثرو