الرجاء البيضاوي دار انطلاقة خاطئة في مسابقة دوري أبطال افريقيا، وخسر أمام الترجي التونسي بجوج لزيرو اليوم السبت بملعب مركب محمد الخامس فالدارالبيضاء. الترجي ضرب عصفورين بحجرة واحدة في هاد الماتش، رد الدين بعد خسارته في السوبر الإفريقي أمام الرجاء في الدوحة العام لي فات، واعاد التوازن لنفسه بعد الإقصاء من مسابقة كأس محمد السادس للأندية الأبطال أمام أولمبيك آسفي. الترجي التونسي لم يتأخر في معاقبة محسن متولي، لي ضيع فرصة سانحة للتسجيل فالدقيقة الثالثة، وماركا الهدف الأول عن طريق أنيس البدري فالدقيقة الثامنة، ثم أضاف زميله واتارا البيت الثاني فالدقيقة 15. واعتمد الترجي على الكونتراكاك، لي كان من خلالها قريب يزيد اهداف أخرى، بعدما ما دفع الرجاء بكل ثقه من أجل تقليص الفارق. هجومات الرجاء كان يغيب عليها الفعالية قدام الشبكة عكس الترجي لي شكل خطورة كبيرة على الحارس أنس الزنيتي. ولم يتأثر الفريق التونسي من الحضور الجماهيري الغفيرة، لي حضر باش يشجع الرجاء ولابس الكحل، احتجاجا على منع التيفو من طرف السلطات الأمنية. ضربة موجعة تلقاها الرجاء فالشوط الاول بعد إصابة بدر بانون نتيجة تمزق عضلي في فخذو وغادر اثرها الملعب ليعوضه زكرياء الوردي. وحاول الرجاء في الشوط الثاني يرجع فالماتش وتحسن نسبيا أداءه، لكنه لم يتمكن من هز شباك الحارس معز بنشريفية. مع توالي الدقائق كثف الرجاء من ضغطه أكثر وكان بإمكان محسن متولي وبين مالانگو وسفيان رحيمي، يقلصوا الفارق على الأقل، لكن خط دفاع الترجي كان منظما ويقظا. الترجي نجح في انتزع النقاط الثلاث أمام 50 ألف متفرج عن جدارة واستحقاق، لأن كان الأفضل تكتيكيا من منافسه الرجاء في هاد الماتش.