شهر وثلاثة أيام، منذ خروج ثمانية شبان في قارب للهجرة السرية من سواحل الناظور، ولم يظهر لهم أثر ، حيث طرقت أسرهم أبواب القنصلية الاسبانية بالناظور للسؤال إن كان أبناؤها قد بلغوا البر الاسباني، دون أن يكون هناك جواب يريح قلوب الأمهات. شهر فقدت أسر الأبناء الثمانية الأمل في العثور عليهم أحياء، حتى ظهر معطى جديد يؤكد ظهور عشرة أشخاص تتراوح اعمارهم بين 15 و 38 سنة، وكانوا في قارب شبيه بالقارب الذي ركب فيه المختفون الثمانية. القارب حسب مصادر محلية ظهر بالقرب من تونس، حيث قالت وزارة الداخلية التونسية أن وحدات خفر السواحل بجزيرة “زمبرة” بضاحية مدينة “الهوارية” بولاية “نابل”، قد ألقت القبض خلال الأيام الماضية، على عشرة أشخاص كانوا على متن مركب للصيد بصدد اجتياز الحدود البحرية خلسة، وتتراوح أعمارهم ما بين 15 و38 سنة. ويعتقد أهالي الشبان المختفون، أن أبناؤهم بين الشباب الذي القي عليهم القبض في تونس، رغم أن معطى وجود عشرة أشخاص بالقارب أثار الشكوك في نفوسهم.