تنظر غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، اليوم الخميس، في 16 ملف جنائي مرتبط بالاعتداءات جنسية خاصة على الأطفال من الجنسين، مما يشكل نحو نصف الملفات المدرجة في الجلسة، والبالغ عددها 40 ملفا جنائيا. وتتعلق هذه الملفات، حسب مصادر “كود”، بهتك العرض بالعنف أو بدونه في حق قاصرين مرفوق أحيانا بالتغرير والاستدراج، فيما تتعلق باقي الملفات بالاغتصاب المرفوق بجنايات أو جنح أخرى، سيما الاختطاف والاحتجاز والضرب والجرح بشتى أشكاله. وارتفعت بشكل مخيف حوادث الاعتداءات الجنسية على القاصرين، حيث لا تكان جلسة من جلسات غرفة الجنايات بفاس تخلو من ملفات ضحاياها أطفال من مختلف الأعمار والجنسين، مما يطرح أكثر من علاقة استفهام حول أسباب تفشي الظاهرة المقلقة. من بين الملفات الصادمة التي نظرت فيه نفس الغرفة، ملف طفل معاق ضواحي تاونات، تعرض للاغتصاب من قبل فلاح في الستينات من عمره، استدرجه إلى منزله الذي يعيش وحيدا فيه، وأدانته المحكمة أول أمس الثلاثاء ب5 سنوات سجنا نافذا.