علمت “كود” من مصدر مطلع أن سعد الدين العثماني، الامين العام لحزب “العدالة والتنمية” ورئيس الحكومة، يترأس لقاءا خاصا للأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” بالمقر المركزي للحزب مساء اليوم الاثنين 25 نونبر الجاري، لمدارسة ومناقشة عدد من القضايا السياسية. وكشفت ذات المصادر أن إخوان العثماني سيركزون طيلة ما تبقى من ولايتهم على العالم القروي، وترويج الإنجازات به، حيث يعقد قادة هذا الحزب عدة لقاءات بهذه المناطق، حيث عقد الوزير السابق مصطفى الخلفي نهاية هذا الاسبوع لقاء حول قضايا التنمية القروية بإقليم سيدي بنور. وقال الخلفي في لقائه بإحدى القرى بسيدي بنور إن “المغرب يسعى إلى فك العزلة عن العالم القروي، من خلال التركيز على المشاكل المتعلقة بالتعليم والصحة والبنيات التحتية والكهرباء والماء الصالح للشرب”. مهم باغين يركزو على العالم القروي حيث فيه أصوات كثيرة، ولي كتكون فيه نسبة المشاركة كبيرة، أما المدن راها معروفة ومحسومة ديالهم هادشي الى مكانتش شي مقاطعة كبيرة لصناديق الاقتراع ف 2021. وحسب مصادر مطلعة فإن لقاء الأمانة العامة الذي لا يزال مستمرا ناقش الخلاف الدائر حول المادة 9 من مشروع ميزانية 2022، التي تقضي بمنع الحجز على أموال وممتلكات الدولة قصد تنفيذ أحكام قضائية حائزة لقوة الشيء المقضي به صادرة ضد الدولة والجماعات الترابية. كما أنه من المنتظر أن تحسم “أمانة البيجيدي” في الجدل القائم حول الحريات الفردية (الحق في الإجهاض، المثلية الجنسية، الحق في الإفطار العلني،..)، حيث ستبدأ معركة تعديل القانون الجنائي في الأيام المقبلة بمجلس النواب. كما أن اللقاء كيناقش حاليا التحالف مع تيار المستقبل ف حزب الاصالة والمعاصرة، واخا كاين أصوات رافضة لهاد التوجه.. خصوصا وانهم كيعتبرو أن البام واجهة التحكم. واش دبا التحكم مبقاش ف البام؟. سؤال طرحناه على قياديين ملقاوش ليه جواب من غير القول بلي “البام لي انتهى ماشي التحكم”. تفاصيل اخرى في مقالات مقبلة.