سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إبداعات المدرجات فالديربي العربي. لأول مرة 6 ديال التيفوات “3 د” ترفعو فماتش واحد والراجا تنبأ بتعذيب الوداد بتيفو “الغرفة 101” وكان ليه هادشي بريمونتادا تاريخية
المتعة في “الديربي العربي” مكانتش فقط فوق أرضية ملعب دونور اللي عرف البارح مباراة مجنونة بين الوداد والرجاء، بل أيضا في المدرجات اللي عرفات لأول مرة فتاريخ الكرة رفع 6 تيفوات (3 د) فماتش واحد وأكثر من 8 ديال ليكراكاج. فإلى جانب لفراجة اللي كانت على مدى 95 دقيقة من المواجهة واللي كان حاضر فيها التشويق والأهداف وبيلانتيات على طريقة بانيلكا وريمونتادا، استمتع الجمهور بالإبداعات “التيفوات” الخيالية اللي تهزات في الماتش واللي تضمنات ميساجات قاصحين. فعكس الذهاب الفصائل الرجاوية دارت النفس في الإياب وطلعات تيفوات خيالية فيها الكثير من الإبداع. ومن غير التيفو اللي فيه شخصية “اليكس” من فيلم clockwork orange ديال المخرج الأسطوري ستانلي كوبريك، التيوف اللي كان معبر بزاف هو “الغرفة 101”. فكرة هاد التيفو مأخوذة من رواية الأديب البريطاني العالمي جورج أورويل 1984 والغرفة 101 هي غرفة التعذيب.
ويبدو أن جماهير الرجاء تنبأت بتعذيب منافسها الوداد في الدقائق الأخيرة من المباراة وهو ما حصل بالفعل، إذ عادت في الأنفاس الأخيرة بتسجيل ثلاثة أهداف منحت الفريق بطاقة التأهل لدور ربع نهائي كأس محمد السادس بريمونتادا تاريخية. هاد الرواية تعود لسنة 1984، وبطلها موظف يعيش في العام 1949 لكنه تخيّل عالم الثمانينات. الرواية التي تحولت إلى فيلم سينمائي شهير اختارتها مجلة “التايمز” قبل عدة سنوات كواحدة من أفضل 100 رواية كتبت بالإنجليزية، وترجمت إلى 60 لغة، وكانت تعد رواية خطرة ومنعت من التداول في الكثير من الدول، ولكن بقيت المصطلحات الواردة فيها ك"الأخ الأكبر big brother "، “لا تفعلوا ذلك بي افعلوه بجوليا”،و”الغرفة 101″ و”وزارة الحب”- التي تحول السجين من انسان كاره للحزب أو السلطة إلى انسان محب ومتصالح معهما – تحولت الى مفردات سياسية عامة ومتداولة في الشارع السياسي. أما “الوينرز” وخا حققات العلامة الكاملة فمباراة الذهاب وكانت حديث العالم بتيفو “التينين” و”طال الانتظار”، إلا أنها كانت أيضا في الموعد في الإياب. جمهور بوحمرون أبدع تيفوهات رهيبة، منها هداك اللي وجهت فيه رسالة أنهم “ملوك المدرجات”. كما رفعوا أيضا تيفو خيالي استحضروا من خلاله روح المؤسس “الأب جيكو” وآخر للقلعة الحمراء معقل النادي البيضاوي.