[email protected] أصدر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الموريتاني “تواصل” قبل قليل من مساء السبت، ما وصفه بالتوضيح بعد اللغط الذي صاحب إستقبال رئيسه محمد محمود ولد سيدي، قياديا في جبهة البوليساريو. وقال الحزب الموريتاني ردا على حزب العدالة والتنمية وشخصيات موريتانية ان لقاء رئيسه بمسؤول جبهة البوليساريو “قد تم بناء على طلب منه حيث سلم حزبنا -على غرار الأحزاب الوطنية الأخرى- دعوة لحضور مؤتمر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب منتصف الشهر القادم”. وأضاف الحزب الموريتاني في ذات السياق ” إن هذا اللقاء كان موضع تعليقات من شخصيات وجهات وطنية وأجنبية نحترمها جميعا ونقدر لها حقها في التعبير واتخاذ المواقف التي تتناسب وخياراتها وقناعاتها ونرجوا أن تبادلنا الاحترام احتراما والتقدير تقديرا” وذلك في حالة على حزب العدالة والتنمية والمحلل السياسي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي. وخلص الحزب في توضيحه أن “حزب تواصل حريص على علاقة قوية ومتوازنة مع مختلف الأطراف المعنية بالنزاع في الصحراء الغربية ومنهم الأشقاء في المملكة المغربية وجبهة البوليساريو ، وقد ظل يعبر لهذه الأطراف وبشكل دائم أن علاقته بأي منها ليست على حساب الطرف الآخر، فنحن في تواصل -وهذا موقف شبه إجماعي في موريتانيا- معنيون بعلاقة مع الجميع وندعوا الجميع للبحث عن حل عادل ومنصف للقضية التي يسبب عدم حلها معاناة طالت أكثر من اللازم”. وتابع ” لقد ظل الحزب حريصا منذ تأسيسه على استقبال وفود وشخصيات دبلوماسية وحزبية من المملكة المغربية الشقيقة ومن الأشقاء الصحراويين”، معبرا عن إحترامه للجميع وحققوقهم في اتخاذ الموقف المناسب والتعبير عنه بالطريقة التي يراها مناسبة، مشددا ” لا نقبل لأي جهة أن تحدد لنا مواقفنا ولا طرق التعبير عنها ،مؤكدين للجميع حرصنا على علاقة متوازنة أساسها الاحترام والسعي الدؤوب لما فيه مصلحة أوطاننا ومنطقتنا وأمتنا”. حزب البيجيدي ملزم برد واضح وصريح تجاه التوضيح لي دارو الحزب الموتاني وعالله ما يكونش ضعيف بحال الرد الاول ويكون فيه تعادة نظر فحزب كيستعمل قضية الصحراء كمطية لحوايج بزاف.