علمت “كود” من مصدر مطلع أن معالم “التواطؤ” في ملف “ضخم” خرج إلى العلن، فجرته تسجيلات بالصوت والصورة لمغربي مقيم في الإمارات والمعروف ب”عميل عجمان” (كما وصفته جريدة وطنية) يتهم فيه مسؤولين أمنيين ب”تهم ثقيلة” كالرشوة والابتزاز، حيث أفادت المعطيات الأولية التي حصلت عليها “كود” أن مسؤولين بارزين في المغرب وراء “مسلسل الابتزاز” وبث أشرطة “مسمومة” على اليوتيب بتواطؤ جهات سيادية في الخليج. وتبعا لما كتبته جريدة الصباح اليوم الأربعاء 20 نونبر، حول تورط سياسيين وبرلمانيين ومقاولين في محاولة شراء سكوت صاحب الفيديوهات بالإمارات، فقد كشفت مصادر “كود” عن وجود شبهات تورط رئيسي جهتين بالمغرب، ويتعلق بالأمر ب”عبد النبي بيوي” رئيس الجهة الشرقية، وابراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملالخنيفرة. ماشي كسياسيين ولا كرؤساء جهة ولكن كاصحاب شركات للاشغال العمومية. يعني البيزنس “كود” ربطت الاتصال بالمعنيين بالأمر، لكن كلاهما رفضا الرد على اتصالاتنا، كما تركنا لهم رسالة نصية حول الموضوع. وقالت يومية الصباح في عددها الصادر اليوم إن “أخر تحريات البحث في موضوع الأشرطة الكيدية المنشورة على موقع اليوتيوب وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كشفت النقاب عن تحركات مشبوهة لمقاولين ومسؤولين في محاولة لشراء سکوت صاحبها الموجود بالإمارات، إذ فضحت تسجيلات صوتية تهافت أسماء سياسيين وبرلمانيين لإغراء (ن ش)، عبر زوجته في المغرب وإقناعه بعدم الدخول إلى المغرب خوفا من أن ينكشف مستور تجارة الفواتير الوهمية، التي تدر على أفراد شبكاتها أرباحا بالملايير. وعلمت "الصباح" أن الجهة المكلفة بالتحقيق في القضية كشفت هوية برلماني ملياردير تعددت غمراته في الأشهر الأخيرة، إذ كان يزور صاحب فيديوهات الابتزاز في طريق العودة من الديار المقدسة، وأن برلمانيين آخرين متورطون في مستنقع الفواتير الوهمية، التي تكبد الخزينة العامة خسائر فادحة، على اعتبار أن شركات کبري تستعملها للتهرب الضريبي وتهريب الأموال، بالإضافة إلى حرمان الشركات الوهمية الدولة من مداخيل تتجاوز 300 مليار من الضريبة على القيمة المضافة والضريبة على الشركات. دبا هادو لي معنيين بالموضوع خصهم يخرجو يوضحو للرأي العام، واش هادشي كاين؟ واش ذكروهم ف التحقيقات؟.