أجمع عدد من الزملاء الصحافيين في حديث مع موقع “كود”، بعد نهاية الندوة الصحفية للناطق الرسمي باسم الحكومة، التي عقدت بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء، وجود أزمة “معلومات” و”أخبار” وأزمة “تواصل” مع حسن عيبابة الناطق باسم الحكومة والمسؤول عن قطاع الاتصال. الوزير عيبابة لي جابو باغي يقتل الأخبار ويقتل التواصل بين الحكومة والرأي العام، كيفاش سيد مباغيش يفتح لقاءات تواصلية صحفية، غير كايجي كيقرا البلاغ ديال المجلس الحكومي بسرعة ويزرب على الصحافيين كياخد غير 3 أو 4 اسئلة، واغلبها مكايجاوش عليها. هاد الوزير باغي يسطينا، حتا أن عدد من الزملاء فهمو المساج وقاطعو هاد الندوات الصحافية لي تتكون كل خميس بمناسبة المجلس الحكومة. واش ب”المملحات والعواصر والحلويات” هاد البيفي كيتخلص من المال العام ومن أموال دافعي الضرائب، هي لي خاصنا، راه ميمكن بهادشي غادير حكومة بنعرفة التواصل. على الأقل في زمن مصطفى الخلفي، الناطق السابق باسم الحكومة، كانت الأمور واضحة، كاين تصريحات لكل وسائل الاعلام، كاينين شروحات كثيرة، اييه كاينين مشاريع كثيرة ومهمة بزاف للبلاد، وكاين كيوصلها بدقة وبلغة الأرقام. في حين هاد الوزير غايزيد يقتل ما تبقى من التواصل. بنعرفة خرج ببيان كينفي أن يكون باغي يعفي عيبابة من المنصب، راه عادي مايعفيهش حيث ماشي هو لي جابو، وعارفين بلي اصلا كيشبه لي ف التواصل. حكومة كتعاني من فقدان “الثقة” حسب تقارير كثيرة، وكتعاني من أزمة تواصل، زاد قفرتها بها الوزير لي معارفش الراس من الرجلين ف التواصل الاعلامي. دبا كاين جوج امور يا هاد الوزير يطلب يتعفا من منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة ويجيبو الرميد بلاصتو، وينقذو ما تبقى من سمعة الحكومة، والا غايستمرو ف تكريس أزمة الثقة.