اليوم هو ذكرى الاحتفال بعيد المسيرة، الحدث مهم وكبير ولكن الاحتفال بيه، عندو شروط وحوافظ ماشي تكون الروينة فتيران وفالشوارع والكاميونات مشارجيين بالعيالات مخلصين باش ايهزو درابو ديال المغرب ويغنو الشعارات اللي أكل عليها الدهر. الحدث لي كان بارز فهاد النهار، وخلى واحد صدى زوين بزاف عند الساكنة هو مشروع بناء كلية الطب، هذا المشروع الضخم، الذي سيكون له تأثير كبير على التنمية وكيستهدف الناس مباشرة، حيث ستكون كلية الطب بالعيون الثانية بالجنوب، بعد كلية الطب بمدينة أكادير التابعة لجامعة ابن زهر. والمشروع الثاني المهم عند الشباب، هو إعطاء الانطلاقة لعملية التكوين المهني بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة العيون، بطاقة استيعابية تبلغ 1100 مقعدا بيداغوجي، والذي تمت إعطاء انطلاقة العمل لإنجازه منذ سنتين، المشروع لي خلى بزاف الطلاب من الصحرا يكملوا قرايتهم حدا واليديهم، وبضمانة ولوج سوق الشغل، بحكم أهمية الدبلومات المتاحة. هاد المشاريع، زارها اليوم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، ووالي الجهة عبد السلام بيكرات، ورئيس المجلس الجماعي للعيون، حمدي ولد الرشيد، ورئيس مجلس الجهة حمدي الصغير، بحضور شخصيات مدنية وأمنية وعسكرية وكانوا حتى أعيان وشيوخ القبائل الصحراوية حاضرين، بالتزامن والاحتفالات المخلدة لعيد المسيرة الخضرا فالعيون. كيف هاد المشاريع النوعية لي تم تدشينها بالإضافة إلى مشاريع أخرى دارتهم جماعة العيون من متنفسات وإدارات، لي ولات رقم صعب بين المجالس المنتخبة فالمغرب، هي لي كتخلي واحد الأريحية بالنسبة للناس الصحرا، ويطمائنو أن الدولة كتخدم الأقاليم الصحراوية، ماشي بحال الماتش المسرحية ديال اليوم، والفضيحة ديال ساعتين وتصاور الخاوية، لي مقاطعينها ناس الصحرا، لسبب وحيد أنهم عاقوا وباغيين شي حاجة دايمة لهم وفصالحهم.