علمت “كود” من مصادر مطلعة أن “المكتب الوطني لشبيبة الحركة الشعبية” تيار الاستوزار، عقد اليوم الخميس 6 نونبر الجاري، لقاءا خاصا في سياق “صراعات داخلية” بين تيار التغيير التابع للقيادي في الحزب محمد فضيلي، وتيار الاستوزار المحسوب على حليمة العسالي ومحمد اوزين. اللقاء الذي تزامن مع ذكرى المسيرة الخضراء، اعتبره قيادي في تيار الفضيلي، في اتصال مع “كود”، رفض الكشف عن اسمه، بأنه محاولة “لطمس حقيقة الخلافات الداخلية”، مؤكدا أن “اللقاء يتنافى مع مخرجات لقاءات المكتب السياسي الذي شكل لجنة يقودها الوزير السابق محمد الأعرج المكلفة بتقريب وجهات النظر بين المخالفين”. كما أن اللقاء الذي يعقده المحسوبين على تيار العسالي، يأتي بعد أسابيع من “حرب الكراسي” في الدورة الأولى من المجلس الوطني للشبيبة، والذي انتهى بإصابات في صفوف الحاضرين. وحسب مصادر “كود” فإن طرفي الصراع لم يتوصلوا لحد الآن لأي صيغة توافقية، حيث يرغب تيار التغيير في القطع مع “الحرس القديم” الذي يسير الحزب.