يصوت النواب الاثنين المقبل على كريم غلاب، مرشح الأغلبية لرئاسة مجلس النواب، فقد حسم حزب الاستقلال في هذا الاسم رغم معارضة استقلاليين على شخص أمضى تسع سنوات مع الحزب ليصبح رئيسا للبرلمان كما اكد احدهم ل"كود". لكن قياديا استقلالية اخر اكد ل"كود" ان غلاب راكم تجربة كوزير واصبح شخصية وآمنة له مكانة سياسية خاصة تقدره جميع الأطراف، هذا التقدير يرد عليه قيادي استقلالي اخر، ويوضح ل"كود" ان غلاب مرشح للقصر قبل ان يزكيه حزب الاستقلال، مستغربا منحه رئاسة المجلس. هذا النقاش بالاضافة الى ما سبق ان آثاره عضو في "العدالة والتنمية" في "كود" عن جنسيته الايطالية، لن يمنعه من الحصول على أغلبية في البرلمان. للتذكير فان كريم غلاب دخل الى حكومة جطو باسم الاستقلال بطلب من مستشار الملك الراحل مزيان بلفقيه الذي يعد احد اساتذته، كما يحظى بدعم من القصر